رصدت فرق شكلها جهاز السياحة والآثار في المنطقة الشرقية، 10 مخالفات، خلال جولات تفتيشية نفذتها أثناء إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني، شملت الفنادق والوحدات السكنية المفروشة. وقال المدير التنفيذي للجهاز المهندس عبد اللطيف البنيان: «تم اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال ذلك»، مؤكداً حرص الهيئة على «تفعيل الدور الرقابي وتفتيش مرافق الإيواء السياحي، للتأكد من التزام هذه المنشآت في معايير الجودة في الخدمة المنصوص عليها في معايير التصنيف الجديدة المطورة، وللحد من التجاوزات برفع الأسعار بصورة غير نظامية، خصوصاً في مواسم الإجازات». أوضح البنيان، أن «معدل الأشغال خلال الإجازة بلغ 95 في المئة للفنادق، ومئة في المئة في الوحدات السكنية». وأبان أن «الطاقة الاستيعابية لخدمات الإيواء السياحي في المنطقة 71 فندقاً، تحوي ستة آلاف غرفة، مع دخول فنادق جديدة في المنطقة خلال العامين الماضي والجاري، من فئة خمسة وأربعة نجوم، إضافة إلى أكثر من 600 مجمع للوحدات السكنية المفروشة، تضم نحو 19 ألف غرفة». وأشار إلى تعاون الجهات الحكومية المختلفة في المشاركة في البرامج السياحية، «ما ساعد على نجاحها في شكل لافت». ونوه إلى أن الشرقية «مُقبلة على مرحلة تنموية للعمل السياحي مع الشركاء للفعاليات، التي تساهم في جذب الزوار إلى المنطقة، والمشروعات والبرامج السياحية التي تشكل عملية الجذب السياحي، ومنها التوسع في تراخيص منظمي الرحلات السياحية، لتسويق الخدمات بالجملة، وبخاصة للمجموعات السياحية، مع تقديم برامج مكونة من عناصر عدة، وعرضها بسعر شامل، بمرافقة مرشد سياحي، وتوفير خدمات الإيواء والنقل والمواصلات، وتأهيل وتطوير القرى التراثية والحرف اليدوية، وإنشاء متحف الشرقية، الذي يُعد مشروع هذا العام في المنطقة، وسيقام على مساحة 15 ألف متر مربع، في منتزه خادم الحرمين الشريفين في الواجهة البحرية في الدمام». وشهدت المرافق السياحية والفنادق والوحدات السكنية المفروشة وأسواق الشرقية، خلال الإجازة، إقبالاً كبيراً من الزوار الذين قدموا من مختلف مناطق المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي. وشهدت الأسواق والحدائق والمتنزهات ومدن الألعاب الترفيهية والفنادق والشقق المفروشة والقرى السياحية على البحر، انتعاشاً كبيراً، ساهم فيه «تكامل الخدمات والمرافق السياحية» في المنطقة، ووجود الشواطئ، مثل العزيزية ونصف القمر والواجهات البحرية في الدماموالخبر، التي استقطبت السائحين من مختلف المناطق، للاستمتاع بالإمكانات السياحية والأجواء الربيعية، والذين فضلوا الاستمتاع بالأجواء الربيعية التي تشهدها الشرقية خلال هذه الأيام. وفضلت بعض الأسر التجول في شواطئ العزيزية ونصف القمر، لممارسة السباحة. فيما فضل البعض ركوب الخيل وقيادة الدبابات. أو التجول في المجمعات التجارية التي تشتهر بها المنطقة، التي تضم مجمعات تجارية، تتوافر فيها وسائل الترفيه للعائلة، إضافة إلى زيارة المنتزهات، مثل منتزه الملك عبدالله بن عبد العزيز في كورنيش الدمام، ومنتزه الأمير فيصل بن فهد في الخبر، ومنتزه الملك فهد في الدمام. ومن أبرز الفعاليات التي شهدتها المنطقة، «رالي الشرقية 2010»، الذي أقيم في منطقة الزبنة في شاطئ نصف القمر، الذي استهدف شريحة الشباب، ومهرجان «مركز الأمير سلطان بن عبد العزيز للعلوم والتقنية في الخبر» (سايتك)، وفعاليات معرض «أرامكو السعودية»، ومهرجان «طيور الجنة» في الصالة الخضراء، والمعرض السعودي للعروس في معارض الظهران الدولية، ومهرجان «الحرف والمشغولات اليدوية» في رأس تنورة، وفعاليات ترفيهية أقيمت في قرية الخليج، ومتحف الدمام الإقليمي الذي يفتح أبوابه للجمهور على فترتين صباحية ومسائية. ويحوي سبع قاعات، يتجول فيها الزائرون، للتعرف على تاريخ الشرقية وحضارتها.