فيما يلي النقاط الرئيسية في الخطة الانتقالية لمعالجة الازمة السورية التي اقرتها مجموعة الاتصال حول سوريا السبت في جنيف برعاية الاممالمتحدة والمبعوث الدولي كوفي عنان. - وجوب تشكيل حكومة انتقالية تملك كامل الصلاحيات التنفيذية. - على الحكومة السورية ان تسمي محاورا فعليا عندما يطلب المبعوث الدولي ذلك، للعمل على تنفيذ خطة النقاط الست والخطة الانتقالية. - يمكن للحكومة الانتقالية ان تضم اعضاء في الحكومة الحالية والمعارضة وسيتم تشكيلها على قاعدة التفاهم المتبادل بين الاطراف. - على جميع مجموعات واطياف المجتمع السوري التمكن من المشاركة في عملية الحوار الوطني. - من الممكن البدء بمراجعة للدستور اضافة الى اصلاحات قانونية. اما نتيجة المراجعة الدستورية فيجب ان تخضع لموافقة الشعب. وحالما يتم الانتهاء من المراجعة الدستورية، يجب الاعداد لانتخابات حرة ومفتوحة امام الاحزاب كافة. - يجب ان تحظى النساء بتمثيل كامل في كل جوانب العملية الانتقالية. - يجب التمكن من ايصال المساعدات الانسانية الى المناطق الاكثر تضررا وان يتم اطلاق سراح المعتقلين. - يجب تأمين استمرارية المرفق العام او ترميمه. هذا يشمل الجيش والاجهزة الامنية. يجب ان تحترم كل المؤسسات الحكومية حقوق الانسان. - يجب ان يتمكن ضحايا النزاع الدائر حاليا من الحصول على تعويضات امام القضاء. - يجب وضع حد لاراقة الدماء. كل الافرقاء يجب ان يجددوا دعمهم لخطة النقاط الست التي قدمها عنان، خصوصا على وقف اطلاق النار. على جميع الافرقاء احترام بعثة مراقبي الاممالمتحدة والتعاون معها. - مجموعة الاتصال على استعداد لتقديم دعم فاعل لاي اتفاق يتم التوصل اليه بين الاطراف. يمكن لهذا الدعم ان يتخذ شكل مساعدة دولية بتفويض من الاممالمتحدة. - سيتم تخصيص امكانات مادية مهمة لاعادة اعمار البلاد. - يعارض اعضاء مجموعة الاتصال اي عسكرة اضافية للنزاع. - على المعارضة تدعيم تماسكها بهدف تسمية ممثلين فعليين للعمل على خطة النقاط الست والخطة الانتقالية. - يمكن لمجموعة الاتصال ان تلتئم مجددا بطلب من المبعوث الخاص.