تنافست 8 خريجات من قسم تصميم الأزياء بالمعهد التقني في خميس مشيط على الفوز بلقب مصممة المعهد، بعد الإعلان عن مسابقة تصميم الأزياء تطبيق «فن الأوريغامي»، وتقدم للمسابقة 12 متدربة من طالبات المعهد في المراحل المختلفة، حيث تم في الحفل الختامي للمسابقة عرض بروجكتر عن بداية تصاميم المتدربات وطرح افكارهن. وحازت فاطمة النهدي على المركز الأول وجائزة مقدارها 3 آلاف ولقب مصممة المعهد، والمركز الثاني نجوى القرني، والثالثة منى الفيفي. وقالت مدربة الملابس والنسيج بالمعهد نهى شروق: الهدف من المسابقة زيادة الكفاءة الإنتاجية للمتدربات وخلق روح التنافس واستدعاء جهات خارجية لدعم المتدربات والتعريف بجهود المعهد. وذكرت أن المسابقة هي الأولى من نوعها التي تقام بالمعهد، وقد كانت هناك مسابقات قدمها المعهد في عروض الأزياء والتجميل لكنها مصغرة. فيما ذكرت رئيسة قسم التصميم بيان حبادي أن المنطقة تحتاج لمثل هذه المسابقات لتشجيع الموهوبات في فن الخياطة والتطريز للظهور، لكن مازال هناك بعض المعوقات ومنها عدم توفر الخامات الجيدة ما يعيق الفتاة، ونظرة المجتمع وقلة التخصصات في هذا المجال، وعدم وجود الحماس الكافي. وأضافت: الفتاة السعودية بإمكانها أن تبدع إذا هيئت لها الظروف والبيئة، متمنية أن يُخصص مجال لتصميم الأزياء بالجامعات وأن يتوفر مراكز للتدريب، وتوفير الخبرات اللأزمة، فالمرأة السعودية من أميز النساء في البحث عن التصميم والتفرد. تصميم مبتكر وذكرت أن برنامج ريادة يقدم قروضاً صغيرة ودورات تدريبية لمساعدة الفتيات لافتتاح مشاريعهن المستقبلية. وتابعت: كلنا أمل أن يتوفر للفتاة السعودية المبدعة البيئة المناسبة للانطلاق بتصاميمها محليا وعالميا واهتمام المجتمع بالتصميم وقيمته، والقناعة بإنتاجية المصممة السعودية وتوفير معاهد وتخصصات تعليمية تخدم الفتاة الموهوبة، لأنها ستخرج بنتائج مذهلة. وأوضحت مدربة التصميم مستورة الصغير أن معاهد التقنية حبلى بكفاءات عالية يحتجن فقط لمدربات متخصصات لدفعهن وصقل مواهبهن، ودعم من الجهات المختصة. وأشادت مصممة الأزياء مريم عيضة بتصاميم المتدربات وأكدت أن النماذج المقدمة غير متوقعة من المتدربات لأن مدة تدريبهن قصيرة، لكنهن أثبتن أن موهبتهن فاقت دراستهن. ونصحت الفتاة السعودية بالاعتماد على نفسها في هذه الحرفة وأن تكون البداية بالتعديل والتركيب والرسم والتخطيط حتى تتقن الحرفة. الإبداع يحضر عند المشاركات