سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عروض فصيل المهمات العسكرية للقوات البحرية تمتع زوار مهرجان صيف الشرقية33 أكثر من 80 ألف زائر يستمتعون بفعاليات الوجهة الشرقية ووفد أوروبي يتفاعل مع المهرجان
ابهرت عروض فصيل المهمات العسكرية بمعهد الدراسات الفنية للقوات البحرية بعيدا عن صخب المدينة وهجيرها زوار مهرجان صيف الشرقية 33 ، حيث أبدع الفصيل وسط ضجيج الحضور الذين اضاءت هواتفهم خيمة الفعاليات الرئيسية بتوثيق الحركات عبر التصوير لأولئك الرجال الذين طال بهم الزمن وهم جزء من هوية المكان حيث يقفون متراصين حاملين "بندقية" يضربون بها الأرض في صورة تعبيرية عن مهارة اجادوها في ستة اشهر تدريبية كانوا يؤدونها أثناء تواجدهم في المعهد وجاء التشجيع ل28 طالباً متدرباً عاملاً محفزا لمواصلة همتهم وإصرارهم على الإنجاز في عشر دقائق , إلى جانب صورة مضيئة تحكي البساطة والعفوية عبر وجود قائدهم رئيس رقباء محمد هادي اليامي، والذي قال إن مجموعته قدمت سبعة تشكيلات وكل تشكيل يحتوي على عشر حركات اجادوها خلال الدورة. ولفت إلى أن الفصيل بدأ منذ 30 عاما ويتجدد مع كل دورة تدخل المعهد بعدما امر به صاحب السمو الامير الفريق فهد بن عبدالله قائد القوات البحرية الاسبق، لافتا الى انه اثنين من البحرية الامريكية هما من اشرفا على الفصيل حتى استطاع أن يأخذ دورة في الولاياتالمتحدةالامريكية ويستطيع أن يدخل حركات جديدة على العروض بعد أن تسلمها عام 1404ه. وقال اليامي إن التدريب يستمر لمدة 4 ساعات يومية بما فيها تدريب حمل الاثقال ، مبينا أن البندقية"سبرنج رافيل" التي يحملها الطلاب تزن خمسة كيلوغرامات وبها حربة حادة جداً كانت تستخدم في الحرب العالمية الثانية حيث تستخدم الآن للاستعراض فقط بعد أن خرجت من الخدمة، كاشفا عن وجود اصابات كثيرة في ايدي الطلبة اثناء التدريب إلا أن ذلك لم يثنهم عن مواصل التدريب الذي بني على حب وعشق لدى هؤلاء الطلبة السعوديين والخليجيين على حد سواء. وقدم الرئيس رقباء محمد اليامي شكره لامانة المنطقة الشرقية التي اتاحت لهم هذه الفرصة للمشاركة في هذا المهرجان لتقديم هذه العروض التي نالت استحسان الجمهور. من جهة أخرى ساهمت الأجواء المعتدلة إلى توافد آلاف الزوار على الفعاليات المصاحبة للمهرجان متنقلين بين الخيام حيث شهدت واحة جود وواحة الصحة إقبالا كبيرا ، في حين فضلت بعض الأسر الجلوس على المسطحات الخضراء ومشاهدة فعاليات المهرجان من خلال الشاشات الكبيرة المنتشرة في الواجهة البحرية والتي وفرتها اللجنة المنظمة للمهرجان كخيار للمتنزهين ممن يرغبون بالجلوس خارج الخيمة الرئيسية للمهرجان " واحة الشرقية " ، إضافة إلى واحة الطيبات والتي ساعدت الزائرين بتناول وجبة العشاء والمأكولات الخفيفة والمشروبات من خلال توفر أكثر من 25 مطعماً ومقهى في خيمة مكيفة ومجهزة بالكامل . يذكر بأن فعاليات مهرجان صيف الشرقية على واجهة الدمام البحرية تتواصل وسط حضور كثيف من قبل الزوار من داخل وخارج المنطقة , والذين تجاوز عددهم ال 80 الف زائر منذ انطلاقة المهرجان ، كما يتم تقديم عدد من المسابقات الخاصة بالأطفال والكبار لفرقة ترفيه المملكة يقدمها الاستاذ احمد العبدالقادر اضافة الى تقديم بعض العروض الفكاهية والكاركتيارات واستعراض لبعض المواهب التي قدمها الأطفال على مسرح واحة الشرقية. الى ذلك زار المهرجان وفد أوروبي تجول بين أجنحة المهرجان المختلفة والتقط الصور التذكارية وكان أعضاء الوفد قد توقفوا كثيرا أمام الأجنحة التراثية التي تحاكي العديد من المراحل التاريخية التي مرت بها المملكة في السابق ، واستمع الوفد إلى شرح مفصل عن محتويات الاجنحة الاخرى ، كما أصر الوفد على تناول الأطعمة الشعبية التي أعدتها النساء والتي يظهر فيها المذاق السعودي الأصيل المتنوع سواء من الخبز أو المأكولات التقليدية. عروض أبهرت الحضور أحد التشكيلات التي قدمها الفصيل فصيل المهمات العسكرية قدم انضباطية في الحركات الوفد الأوروبي في الخيمة الصحية