تاريخ فرنسا الثقافي هذا الكتاب من تأليف عالمتين فرنسيتين معاصرتين متخصصتين في تاريخ فرنسا الثقافي هما بسكال جوتشيل Pascale Goetsche l وإيمانويليه لواييه Emmanuelle Loyer، وقد راج كتابها هذا رواجا مستحقا، فهو إضافة قيمة إلى علم الثقافة الحديث ومبادئه ومناهجه وتطبيقاته، وذلك لإحاطته بالثقافة الفرنسية وتاريخها منذ القرن التاسع عشر (العصر الجميل ) وصولا إلى العصر الحاضر وماحفل به من تجديد للثقافة على يد جال لانج وأقرانه...؛ كما ان الكتاب يشير إلى مجالات للمقارنة تتيح لنا فهما أفضل لثقافتنا وتواصلا أقوى مع الثقافات الأخرى. وتشرح المؤلفتان في التمهيد منهجهما القائم على التركيب والإحاطة بكل ما ذهب العلماء المحدثون إلى الثقافة. وهكذا نشأ بفضل جهود المؤرخين المجددين فرع من التاريخ العام هو التاريخ الثقافي Histoire Culturelle الذي جدد حقل البحث التاريخي، فشمل الأحداث المعاصرة والمشكلات المعرفية والمسلمات البحثية، والعلاقة بالعلوم الاجتماعية ذات الصلة، كما تناول أبعاد الثقافة والآراء المتباينة حول مداها، وهي تتراوح من الماهية الثقافية المحصورة في «الثقافة التثقيفية» إلى الثقافة من هي موضوع يدرسه علماء الإنسان الأنثروبولوجيون، يضاف إلى ذلك ان الكتاب يحيط بظواهر الانتشار واستخدامات الوسائط والاستقبال علاوة على الإبداع. المعتمد الأدبي في التفكيك. حرمة لعلي المقري لا اسم لها. وكأن اسمها هو الآخر «حرمة». هذا ما ذكره الناشر دار الساقي عن رواية « حرمة « لعلي المقري، وهي أحدث إصداراته. ومن جو الرواية» عندما أهداها جارها سهيل أغنية «سلوا قلبي» لأم كلثوم، لم تسمعها لاعتقادها أن الغناء حرام. وحين سمعتها بعد مضي عدّة سنوات اكتشفت أنها أغنية مديح للنبي محمد. مع الأغنية، تسترجع طفولتها الحالمة والحرمان الذي عاشته: من المدرسة الدينية، إلى الكلّية الإسلامية، إلى التناقضات في البيت حيث تمارس أختها لولا حياتها الجنسية الصاخبة في الوقت الذي تتظاهر فيه بالتديّن، وحيث يحرّضها أخوها رقيب الماركسي على التحرّر، لكنّه ما إن يتزوّج حتى يتحوّل إلى شخص غيور ويتوجّه نحو الجماعات الإسلامية والتطرّف. تُحاصر رغباتها قبل أن تبدأ بموانع تستهدف تهذيب مسارها. وإذ يتحقّق ذلك، فإنَّها تتبع شغفها بالجهاد، فتمضي من صنعاء إلى الرياض فالقاهرة والسودان وصولاً إلى أفغانستان، ومنها إلى سجن في إيران، لكنَّها تجد نفسها رغم تطلّعها للمشاركة مُجرّد حُرمة لا أكثر. رواية عارية عن أجساد مُحجَّبة تتلوَّع في عالم صاخب بالشهوة ومحاصر بالحرمان». علي المقري روائي وكاتب يمني. يعمل في الصحافة الثقافية منذ 1985. صدر له في الرواية عن دار الساقي «طعم أسود... رائحة سوداء» (القائمة الطويلة لجائزة بوكر العربية 2009)، و»اليهودي الحالي» (القائمة الطويلة لجائزة بوكر العربية 2011). 9 ملي لعمرو الجندي صدرت للكاتب الشاب عمرو الجندي رواية»9 ملي» عن دار الرواق للنشر والتوزيع 2012. يعرفها الناشر « حينما يتحول الجميع إلى مجرد ساقطين، تصبح الجريمة هي الفعل الطبيعي، وحين يصبح الدم هو المنقذ من السقوط، عليك أن تتوقع المزيد من الجرائم» . الجدير ذكره أن الجندي كاتب صحفي صدرت له عدة كتب « قصة حب سرية» (شعر) 2009، «من أجل الشيطان» (قصص) 2010، ورواية «فوجا» (2011).