عبر مساعد مدير عام الدفاع المدني لشؤون التخطيط والتدريب اللواء محمد بن عبدالله القرني عن مشاعر الحزن الكبير لرحيل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا داعياً الله سبحانه وتعالى أن يشمله بواسع رحمته وعظيم مغفرته، لقاء ما قدمه وبذله في خدمة الوطن والأمة. ورفع اللواء القرني خالص التعازي والمواساة في فقيد الوطن لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز - يحفظه الله - وأصحاب السمو الملكي اخوان وأبناء الفقيد العزيز، سائلاً الله أن يلهمهم وأبناء الوطن الذين أحزنهم نبأ رحيله الصبر والسلوان. وقال مساعد مدير عام الدفاع المدني لشؤون التخطيط والتدريب ، إن مشاعر الحزن التي عمت ربوع المملكة فور اعلان نبأ رحيل ولي العهد الأمين، تعبر بصدق عن مكانته في قلوب أبناء الوطن، الذين سوف يذكرون دائماً انجازاته الكبيرة في الحفاظ على أمن البلاد، ونجاحه الباهر الذي شهد به العالم أجمع في التصدي لآفة الإرهاب والتطرف، كما يشهد العالم لسموه - يرحمه الله - بالنجاح الكبير في تأمين سلامة ملايين الحجاج والمعتمرين، خلال مواسم الحج والعمرة وحرصه على توفير كل الإمكانات المادية والبشرية والفنية للأجهزة الأمنية للحفاظ على أمن وسلامة ضيوف الرحمن. وأضاف اللواء القرني ومثلما كان ولي العهد قائداً فذاً في مجال العمل السياسي والأمني، فقد كان إنساناً وأباً عطوفاً وأخاً راعياً لكل منسوبي الأجهزة الأمنية، وليس أدل على ذلك من رعايته لأسر شهداء الواجب ومتابعته لأحوال المصابين من رجال الأمن، ومنسوبي الدفاع المدني، وحرصه على تلقيهم للرعاية الصحية والاجتماعية على الوجه الأمثل، بالإضافة إلى دعمه ورعايته لكثير من الأعمال الخيرية والإنسانية، والتي نسأل الله أن يجعلها في ميزان حسناته، وأن ينفعه بدعوات الملايين من أبناء الوطن ولا نقول رغم الحزن والفقد الكبير سوى ما قاله رسولنا الكريم «إنا لله وإنا إليه راجعون».