أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية جلسة أمس على انخفاض 24 نقطة، بعد تراجع أسعار خامات برنت بشكل هامشي، وخلال عمليات كانت الغلبة فيها للبائعين ما أدى إلى انخفاض معدل الأسهم المرتفعة دون الوحدة. ولغياب أي محفزات فقدت السوق أي اتجاه، في ظل ترقب بيانات اقتصادية أمريكية مهمة، تعلن بعد الإغلاق. وجرت السوق معها في نزولها أغلب قطاعات السوق ال15، رغم التحسن الملموس الذي طرأ على كميات وأحجام السوق، خاصة حجم السيولة الذي قفز بنسبة 13 في المائة. وستفتح السوق المحلية هذا اليوم تحت تأثير أرقام أمريكية مهمة أعلنت البارحة، وهي مؤشر أسعار المنازل، مؤشر ثقة المستهلكين، والانتخابات الرئاسية التمهيدية. إلى هنا وأنهى المؤشر العام لسوق السهم السعودية على انخفاض 23.57 نقطة، بنسبة 0.33 في المائة، نزولا إلى 7033.11، في عمليات كانت سيطرة البائعون فيها واضحة، فقد انزلق معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة إلى 36.36 في المائة، أي دون المعدل المرجعي 100 في المائة، بعد انخفاض 36 شركة فقط مقابل ارتفاع 99.وجرت السوق معها في نزولها 13 من قطاعات السوق ال15، كان من أكثرها تضررا قطاعا الفنادق والمصارف، فخسر الأول نسبة 1.07 في المائة، وتنازل الثاني عن نسبة 0.60 في المائة. ورغم خسائر السوق المحدودة، طرأ تحسن ملموس على ثلاثة من أبرز أربعة معايير للسوق، فزادت كمية الأسهم المتبادلة إلى 397.79 مليون سهم من 279 مليون اليوم السابق، قفزت قيمتها إلى 6.48 مليارات ريال من 5.73 مليارات، نفذت عبر 142.67 ألف صفقة ارتفاعا من 130 ألف، ولكن معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة انزلق دون الوحدة. تصدر المرتفعة كل من بوبا، الأبحاث، واتحاد الخليج، فارتفع سهم الأولى بنسبة 9.87 في المائة وأغلق على 25.60 ريال، وكسب سهم الثانية نسبة 5.14 في المائة وصولا إلى 26.60 ريال، وفي المركز الثالث أضاف سهم التحاد الخليج نسبة 3.80 في المائة. وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتبادلة كلا من زين السعودية، وعذيب، فنفذ على الأول كمية بلغت 185.45 مليون سهم وأغلق مرتفعا إلى 10.15 ريال، ونفذ على الثاني نحو 27.06 مليون.