رغم أن المدافع الهلالي أحمد الدوخي أغلق هاتفه المحمول ورفض الحديث للإعلاميين والتعليق على موضوع أزمة توقيعه للهلال الا أن مصادر «الرياض» تؤكد ان اللاعب لم يقطع الاتصال مع ادارة النادي أو اعضاء الشرف حول التوصل لصيغة مرضية للطرفين تبقيه هلاليا لسنوات أخرى وانه لم يتخذ القرار النهائي بالتوقيع لناد آخر بعد ويرى ان الاستمرار مع الهلال هو الخيار الأول له حتى لو كلفه ذلك بعض التنازلات عن شروطه المادية، وهو ايضا لم ينف وجود اتصالات اتحادية معه لاقناعه بالرحيل عن العاصمة الرياض حيث مقر ناديه الحالي «الهلال» والتوجه للساحل الغربي حيث مقر العميد «الاتحاد» بل أن هذه الاتصالات لا تنقطع بانتظار الرد النهائي لكنه مع ذلك كما يرى مقربون جدا منه ورغم انه نجم محترف يبحث عن مصلحته إلا انه متردد في الرحيل وهذا ما جعله يفتح عدة قنوات مع اعضاء شرف هلاليين بارزين يراعي مشاعرهم لوقفاتهم المعنوية والمادية معه خلال مشواره الرياضي لذا يؤمل منهم الاسهام في اعادة المياه الى مجاريها مع الادارة وجعل وجهات النظر متقاربة لكي يبقى هلالياً ولعل ما أزعجه غضب الجماهير الهلالية عليه بشكل لم يتوقعه وجعله يواجه ضغوطا وحرجا اثناء تواجده في النادي.