مايحدث في الهلال يثير الكثير من علامات الاستفهام حول ما إذا كان الأمر طبيعيا، أو أن وراء الأكمة الهلالية ما وراءها، فالمتابع يلحظ أن الحرص السابق على التواجد في الفريق الأزرق لم يعد بنفس أشواق الماضي لدى نجوم الأندية الأخرى، بل إن الموجودين داخله مما كان يعتبر أهل البيت الهلالي مفخرة وشرفا لم يعد كذلك بعد انطلاق الاحتراف، ولم يعد يشكل أهمية بقدر ما أن المهم أصبح هو كم تعطيني، كما لم تعد البطولات دافعا للانتقال بالقدر الذي يفعله بريق المال الآن، وهو مادفع العويران ومن ثم الدوخي لمغادرة النادي لفارق العرض المادي الذي قدمه الاتحاد ، وهو أيضا ماجعل القحطاني يغضب الهلاليين حيث ظهر أمام الكاميرات غير متحمس للعودة إلى العريجا، وما دفع الفريدي للمماطلة في التجديد ولعزيز أن يتمرد حتى لودفع ثمن المغادرة، والآن يكمل الهوساوي الصورة برحيله مع سبق الاصرار ورغم كل التوسلات والإغراءات .. فهل كل ذلك مجرد صدفة ؟! لبيب