رفع الدكتور ناصر العبيد عضو لجنة المناصحة، والمتخصص في الدراسات الإسلامية، تعازيه لخادم الحرمين الشريفين والأسرة المالكة جميعها بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز طيب الله ثراه، داعياً الله أن يرحم " أمير الأمن والعطاء ". وأكد أن خبر وفاته يرحمه الله كان فاجعة على الكثير منا " لكن ما عسى أن نقول إلا أن نسترجع ونؤمن بقضاء الله ". وذكر د. العبيد بعضاً من مناقب الفقيد مؤكداً أن الأمير نايف كان "نصرة للأمن الديني والوطني" فقد كان أعداؤنا يناوشوننا في أبنائنا ووطننا الآمن، لكنه تصدى لهم بكل حكمة وحزم والذي كان لابد منه. وأضاف "حسبنا من انجازاته تلكم البصمة الأمنية بالمركز الإنساني التربوي، مركز الأمير محمد بن نايف، الذي أسهم إسهاما كبيرا في إصلاح ما فسد من الفكر والتصورات التي كان يعيشها البعض من الشباب، وتبقى العصمة لمن عصمه الله، وليتذكر الكثير ما كان من بعض الطوائف من إفساد وتهديد لأمن البلد والحج والعمرة، وكيف انه تجاوزها بالحكمة وبعد النظر". وأكد د. العبيد أن الأمير نايف يرحمه الله كان من أنصار الهيئات والمناضل لها والداعم لها قولاً وعملاً.