في الوقت الذي خاض فريقا الاتحاد والنصر مباراة داخل المستطيل الأخضر يوم الاثنين الماضي في إطار منافسات المربع الذهبي والتي انتهت بفوز العميد بنتيجة (تاريخية) بلغت ستة أهداف مقابل لا شيء كان هناك مباراة خاصة بين الحكم (كارلوس دافيلا) والأجهزة الإدارية بين الفريقين الاصفرين عندما أصر الأسباني على معرفة كثرة الإداريين على كرسي الاحتياط بل إنه تجاوز ذلك إلى المطالبة بإبعادهم إلى المدرجات على اعتبار أن الحكم يشاهد للمرة الأولى ذلك العدد الكبير على دكة الاحتياط في المباريات الرسمية التي كلف بقيادتها فضلاً عن كون ذلك يتعارض مع تعليمات الاتحاد الدولي لكرة القدم والأمر الذي جعله يطلب من مراقب المباراة محمد السويل تبريراً منطقياً لما يشاهده على كرسي الاحتياط حتى إنه اضطر لايقاف اللقاء بهدف إبعاد (الإداريين) لدى الجانبين إلى المدرجات ولكن السويل أكد للحكم الأسباني أن اللوائح الداخلية بالنسبة للاتحاد السعودي تسمح بجلوس الإداريين على دكة الإحتياط وهو ما جعله يقبل ذلك على مضض بل انه كان يركز في الدقائق العشر الأولى (في نظراته) بين فترة وأخرى على كراسي الاحتياط لدى الاتحاد والنصر. والسؤال الذي يطرح نفسه هل ما يحدث في مباريات المسابقات الكروية في المملكة لا سيما كثرة الإداريين على كراسي الاحتياط منسجماً وتعليمات (الفيفا) التي نخضع لها من حيث اللوائح والأنظمة مبارياتنا الكروية في كل شيء.