أعلن اتحاد شركات صيني - ياباني أنه اشترى شركة ساب السويدية للسيارات المفلسة قائلا إنه يعتزم التركيز على صناعة سيارات كهربائية. وقال كاي جوهان جيانج من الاتحاد السويدي للسيارات الكهربائية "إن إي في إس" الاتحاد سيتألف من "دمج الهندسة السويدية والتكنولوجيا اليابانية المتقدمة والوصول إلى السوق الصينية". وجيانج هو مؤسس شركة "ناشيونال مودرن انرجي هولدنجز" ومقرها هونج كونج وهي المساهم ذو الأغلبية في الاتحاد السويدي للسيارات الكهربائية. كما يضم الاتحاد أيضا شركة الاستثمار اليابانية "صن انفستمنت". وقال جيانج في مقر ساب في ترولهاتان في جنوب غرب السويد إن "السيارات التي ستدار بالكهرباء الخضراء هي سيارات المستقبل". ويقصد بالخضراء كل تقنيات صديقة للبيئة وتحافظ عليها. وتحدث باللغة السويدية إذ إنه عاش هناك لمدة 23 عاما. ولن يكشف اتحاد الشركات (كونسورتيوم) عن ما دفعه مقابل شراء ساب. كما اشتملت الصفقة على وحدتي ساب التابعتين لها وهما: ساب أوتوموبيل باورترين وساب أوتوموبيل تولز وهما إضافة إلى ساب أوتوموبيل تقدمت بطلب لإشهار إفلاسها في ديسمبر من العام الماضي. وقال ماتياس بيرجمان المتحدث باسم الكونسورتيوم إن أول طراز من السيارات الكهربائية المزمع إنتاجه سيرتكز على طراز ساب 3–9. ومن المخطط أن يتم الطرح في نهاية عام 2013 أو عام 2014. أضاف بيرجمان: "نحن لدينا استثمارات طويلة الأجل ضرورية وليست في حاجة إلى أي موافقة". وقال رئيس مجلس إدارة الاتحاد السويدي للسيارات الكهربائية كارل إيرلينج تروجين المدير التنفيذي السابق لشركة فولفو تراكس للشاحنات إن الاتحاد سيركز على السيارات الكهربائية بدلا من السيارات الهجين. وأوضح أن الاتحاد يعتزم توظيف عدة مئات من المهندسين والفنيين لكنه لم يقدم أي تفاصيل. وكانت سويديش أوتوموبيل استحوذت على ساب من شركة جنرال موتورز عام 2010.