بمتابعة من قائد القوة الخاصة لأمن الحج والعمرة اللواء علي بن سعيد الغامدي أقامت القيادة أمس الاول فعاليات المعرض التوعوي الأمني للتعريف بأضرار المخدرات والذي جاء بالتنسيق مع مكافحة المخدرات بالعاصمة المقدسة ويستمر لمدة(3)أيام ويستهدف قرابة(1800)رجل أمن من منسوبي القوات الخاصة لأمن الحج والعمرة بمقرها بدقم الوبر. وبين العقيد معيض بن مصلح الجعيد في الكلمة التي جاءت عقب تدشين فعاليات المعرض التوعوي المصاحب نيابة عن قائد القوات الخاصة لأمن الحج والعمرة اللواء علي بن سعيد الغامدي بأن هذا المعرض التوعوي يهدف للتوعية بأضرار المخدرات سواء على الفرد أو المجتمع،مشيراً بأن المعرض جاء بالتنسيق مع مكافحة المخدرات بالعاصمة المقدسة بمتابعة من مديرها العميد محمد بن فالح الشلوي،مضيفاً بأن المعرض يستهدف أفراد (6)كتائب من منسوبي القوة الخاصة لأمن الحج والعمرة وعددهم(1800)رجل أمن،يستمر لمدة(3)أيام ويتخلله العديد من المحاضرات التوعوية والعروض المرئية التي تجسد أضرار المخدرات على أن تنتهي فعاليات المعرض يوم الأربعاء،مشيداً بدور مكافحة المخدرات بالعاصمة المقدسة في الحد من ظاهرة المخدرات،وبدور التعاون والتنسيق الدائم بين مختلف الجهات والإدارات الحكومية ذات العلاقة لتبادل الخبرات . وثمن العقيد مطلق النفيعي من منسوبي القوة الخاصة لأمن الحج والعمرة تنفيذ مثل هذه المعارض التوعوية والإرشادية والوقائية والتي تعنى بالتنبيه والتحذير من أضرار المخدرات وآثارها السلبية والاجتماعية والصحية سواء على الفرد وكذلك المجتمع،مشيراً بأن هذه المعارض تأتي لتعزيز التعاون بين مختلف الجهات والقطاعات الأمنية المختلفة. فيما بين المشرف على المعرض التوعوي بأضرار المخدرات الملازم أول ماهر البركاتي من منسوبي مكافحة المخدرات بالعاصمة المقدسة،بأن هذا المعرض يهدف للتعريف بأضرار وآثار تعاطي المخدرات سواء على الفرد أو المجتمع،مشيراً بأن هذا المعرض والذي جاء بمتابعة شخصية من مدير مكافحة المخدرات بالعاصمة المقدسة العميد محمد بن فالح الشلوي،يهدف لتعزيز التعاون بين مختلف القطاعات الأمنية بوزارة الداخلية،ويهدف لنشر الثقافة والتوعية بأضرار المخدرات،وإبراز الجهود التي يقوم بها منسوبو مكافحة المخدرات للحد من ظاهرة تفشي المخدرات وكشف طرق المروجين لها. الجدير بالذكر بأن المعرض التوعوي يتضمن عدداً من العروض المرئية وتقديم المحاضرات التوعوية وكذلك إقامة معرض مصور مصاحب يبرز أضرار المخدرات وأنواعها ووسائل تهريبها،وسيتضمن المعرض توزيع الكتيبات والنشرات التوضيحية والإرشادية.إضافة لتقديم محاضرة بعنوان"تجربتي"والتي قدمها مرشد العلاج المعتمد من مستشفى الأمل محمد بن مسعد الحربي،الذي بين بأن علاج المدمن يكون وفق السرية التامة أثناء فترة العلاج. لافتاً بأن التعافي من الإدمان لا يقتصر فقط على المعالجات والأدوية الكيميائية فقط،بل يمر بثلاث مراجل الأولى منها تصفية جسم المدمن من السموم ويستمر مع بعض أنواع المخدرات وخاصة(الحشيش)لغاية45 يوما وبعض الأحيان لمدة(3)أيام لبعض الأنواع من المخدرات،ومن ثم تأتي مرحلة ثانية وهي مرحلة تعديل السلوك وهو مرحلة من أهم مراحل العلاج التي يمر بها المدمن وتهدف لتقويم سلوك المدمن وإعادته لجادة الطريق، وأخيراً مرحلة التأهيل الاجتماعي وفيها يتم عقد لقاءات بين المتعافين وبحث مشاكلهم وحل قضاياهم بصورة جماعية وأخوية،مشدداً بأن علاج المدمن من المخدرات لن يقتصر فقط على المعالجات والأدوية الكيميائية . من جانبه عبر عدد أفراد ومنسوبي الفصيل الثاني بالكتيبة الأولى من القوة الخاصة لأمن الحج والعمرة عن سعادتهم وإعجابهم بمضامين هذا المعرض التوعوي الإرشادي والذي يبرز جهود الدولة رعاها الله ممثلة في مكافحة المخدرات في كشف حيل المهربين والقضاء على خطط المروجين لهذه الآفة الخطيرة على حياة الفرد وعلى المجتمع على حد تعبيرهم،مضيفين بأن المخدرات شر يتربص بأبناء المجتمع،ولها أضرار كثيرة سواء صحية أو اجتماعية . حيثُ أشار كل من الجندي عبدالحميد بن أسعد سخاخني والجندي رامي الدهاس والجندي عبدالمحسن العتيبي بأن هذه المعارض التوعوية التي تنفذها القوة الخاصة لأمن الحج والعمرة بمتابعة من قائد القوات الخاصة لأمن الحج والعمرة اللواء علي بن سعيد الغامدي تؤكد مدى العناية والاهتمام الذي يجده رجل الأمن ومدى الحرص على سلامته وتوعيته وتثقيفه،مضيفين بأن إقامة هذا المعرض الإرشادي والتوعوي دليل على التنوع في النواحي التدريبية الأمنية المختلفة التي يجدها رجل الأمن وخاصة في قطاع مهم مثل قطاع الأمن الخاص للحج والعمرة،مثمنين في ختام حديثهم جهود قيادة القوة الخاصة لأمن الحج والعمرة في نشر الوعي الأمني بين منسوبي وأفراد القوة الأمر الذي ينعكس بصورة إيجابية على أداء العمل ومهامهم وواجباتهم الميدانية.