واصل صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة جولته التفقدية على محافظات المنطقة بعد ان اختتم زيارة الطائف حيث ستشمل الجولة زيارة تربة والخرمة ورنية يستعرض مع مسؤوليها سبل دعم المشاريع التنموية، كما يطلع على حاجات الأهالي من خلال تقارير المجالس المحلية. وكشف مدير عام الدراسات والعلاقات العامة بإمارة منطقة مكةالمكرمة سلطان الدوسري أن محافظة الطائف كانت أولى محطات برنامج زيارة الأمير خالد الفيصل وأطلق كرسي الأمير خالد الفيصل للالتزام بالنظام وحضر حفل تخرج الدفعة الثامنة من طلابها، وافتتح ورشة عمل المرصد الحضري لأمانة الطائف، وعقد اجتماع مع أعضاء شركة وج للتنمية والاستثمار، كما رأس اجتماع المجلس المحلي واستقبل المشايخ والأعيان ورؤساء الإدارات الحكومية، ثم رعى افتتاح مهرجان صيف الطائف 33. وقد اطلع أمير منطقة مكةالمكرمة خلال زيارته لمحافظة الطائف على أكثر من 90 مشروعاً تنموياً حظيت بها في الميزانية الجديدة تشمل الطرق، التعليم، البلديات، والصحة ، منها 28 مشروعًا بجامعة الطائف ، تسعة مشاريع كهربائية، عشرة مشاريع تعليمية، سبعة مشاريع صحية، عشرة مشاريع طرق، ثماني للمساجد والأوقاف، ومشاريع أخرى في مجال الخدمات البلدية، والمياه، والزراعة. وذكر مدير عام الدراسات والعلاقات العامة أن سمو أمير منطقة مكة واصل في اليوم الثاني برنامج زيارته لمحافظة تربة، ورأس اجتماع المجلس المحلي كما استقبل الأعيان والمشايخ ورؤساء الدوائر الحكومية، لينتقل بعدها إلى محافظة الخرمة التي ستشهد ترؤسه لاجتماع المجلس المحلي ولقاءه بالمشايخ والأعيان ورؤساء الدوائر الحكومية، ثم يختتم جولته بزيارة محافظة رنية حيث يرأس اجتماع المجلس المحلي ويلتقي المشايخ ورؤساء الدوائر الحكومية. مشيراً الى أن لقاءات المجالس المحلية تحتل جزءًا هاماً من برنامج زيارة سمو أمير منطقة مكةالمكرمة، على اعتبار أن هذه المجالس هي الكيان الذي يرصد المشاريع المنجزة والجاري تنفيذها، وحاجات السكان من الخدمات والمشكلات التي تواجههم، مشيرا إلى أن سمو أمير منطقة مكةالمكرمة يحرص خلال الاجتماع واللقاء مع أعضاء المجلس المحلي على إحداث نقاش شفاف بينهم وبين ومديري العموم للإدارات الحكومية في المنطقة الذين يرافقونه في الزيارات، حول المشاريع المنجزة والأخرى التي يجري إنجازها والمشاريع المتأخرة وأسباب تأخرها، لوضعها في حيز التنفيذ. وتعد جولة أمير مكةالمكرمة على محافظات الطائف، وتربة، والخرمة ورنية، المحطة السادسة في جدول زياراته المحافظات سمو أمير المنطقة، إذ انطلق من المحطة الأولى التي اختار لها محافظة الجموم هذا العام مروراً بمحافظات رابغ، جدة، خليص، والكامل، وأكد أن الجولات الميدانية لسمو أمير منطقة مكة تتسق مع أهداف الخطة الاستراتيجية التي وضعتها إمارة المنطقة والتي تستهدف تحقيق تنمية متوازنة ومتوازية في بين محافظات والمراكز والقرى والهجر، وفق المؤشرات الحضرية التي أسس لها المخطط الإقليمي بحيث تتجاوز الاجتهادات والآراء الفردية وتعتمد على التجربة والملاحظة والدراسة والإحصاء والتحليل، مبيناً أن الإدارة العامة للتخطيط والتنسيق في إمارة مكة حددت في مخرجات المخطط الإقليمي للمنطقة أهداف رئيسة، ومن أبرزها تحقيق التكامل والتوازن الاقتصادية والاجتماعي بين محافظات ومراكز، إنشاء مراكز تنموية جديدة وتوزيع القاعدة الاقتصادية وصولاً إلى تقليل الفوارق التنموية، والحد من الهجرة الداخلية من أطراف المنطقة إلى مدنها الرئيسة.