يطلق أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل اليوم في جولته السنوية على الطائف، تربة، الخرمة ورنية، اليوم (السبت)، كرسي الأمير خالد الفيصل للالتزام بالنظام في جامعة الطائف، إضافة إلى افتتاحه ورشة عمل المرصد الحضري. وتأتي الخطوة ضمن أجندة زيارة أمير منطقة مكةالمكرمة للطائف للوقوف ميدانياً على المشاريع المنفذة والمنجزة، والتعرف على حاجات الأهالي من خلال تقارير المجالس المحلية. وأوضح المدير العام للدراسات والعلاقات العامة في إمارة منطقة مكةالمكرمة سلطان الدوسري أن محافظة الطائف ستكون أولى محطات برنامج زيارة الأمير خالد الفيصل التي تستمر ثلاثة أيام، إذ ستبدأ جولته من مقر جامعة الطائف لإطلاق كرسي الالتزام بالنظام، وحضور حفل تخرج دفعة جديدة من طلابها، ثم يفتتح ورشة عمل المرصد الحضري، ويترأس اجتماع المجلس المحلي، ويختتم البرنامج باستقبال المشايخ والأعيان ورؤساء الإدارات الحكومية، ثم يرعى حضورياً افتتاح مهرجان الطائف 1433ه. وذكر الدوسري أن أمير منطقة مكة سيواصل في اليوم الثاني برنامج زيارته بتفقد محافظة تربة، ليرأس اجتماع المجلس المحلي، كما يستقبل الأعيان والمشايخ ورؤساء الدوائر الحكومية، لينتقل بعدها إلى محافظة الخرمة التي ستشهد ترؤسه لاجتماع المجلس المحلي ولقائه بالمشايخ والأعيان ورؤساء الدوائر الحكومية، ثم يختتم جولته بزيارة محافظة رنية. وأكد أن لقاءات المجالس المحلية تحتل جزءاً هاماً من برنامج زيارة أمير منطقة مكة باعتبار أن هذه المجالس الكيان الذي يرصد المشاريع المنجزة والجاري تنفيذها، وحاجات السكان من الخدمات والمشكلات التي تواجههم، مشيراً إلى أن أمير المنطقة يحرص خلال الاجتماع واللقاء مع أعضاء المجلس المحلي على إحداث نقاش شفاف بينهم وبين المديرين العموميين للإدارات الحكومية في المنطقة الذين يرافقوه في الزيارات حول المشاريع المنجزة والأخرى التي يجري إنجازها والمشاريع المتأخرة وأسباب تأخرها، لوضعها حيز التنفيذ. وبحسب المدير العام للدراسات والعلاقات، تعتبر جولة أمير مكة على محافظات الطائف، وتربة، والخرمة ورنية، المحطة السادسة في جدول زياراته المحافظات هذا العام، إذ انطلق من المحطة الأولى التي اختار لها محافظة الجموم هذا العام مروراً بمحافظتي رابغ، جدة، خليص، والكامل. واعتبر أن الجولات الميدانية تتسق مع أهداف الخطة الاستراتيجية التي وضعتها إمارة المنطقة والتي تستهدف تحقيق تنمية متوازنة ومتوازية في ما بين المحافظات والمراكز والقرى والهجر وفق المؤشرات الحضرية التي أسس لها المخطط الإقليمي إذ تتجاوز الاجتهادات والآراء الفردية وتعتمد على التجربة والملاحظة والدرس والإحصاء والتحليل. وخلص إلى أن الإدارة العامة للتخطيط والتنسيق في إمارة مكة حددت في مخرجات المخطط الإقليمي للمنطقة أهدافاً رئيسة، أبرزها تحقيق التكامل والتوازن الاقتصادي والاجتماعي بين محافظات ومراكز، وإنشاء مراكز تنموية جديدة وتوزيع القاعدة الاقتصادية وصولاً إلى تقليل الفوارق التنموية، والحد من الهجرة الداخلية من أطراف المنطقة إلى مدنها الرئيسة.