تباحث الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أمس الخميس في باريس مع الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني رئيس وزراء قطر ووزير خارجيتها في آخر تطورات الأزمة السورية وسبل احتوائها . وقال هذا الأخير عقب اللقاء إن زيارته إلى فرنسا تهدف إلى شرح التوجه الذي أقره ممثلو ستة عشر بلدا منها بلدان عربية والولايات المتحدةالأمريكية قبل يومين في إسطنبول لحمل السلطات السورية على تنفيذ خطة كوفي عنان مبعوث الأممالمتحدة والجامعة العربية إلى سوريا. وقال رئيس الوزراء القطري إن هناك توافقا بين هذه البلدان على أن تلجأ منظمة الأممالمتحدة إلى البند السابع من ميثاق الأممالمتحدة لإرغام السلطات السورية على الالتزام بنقاط خطة عنان الست. والملاحظ أن هذا البند يجيز استخدام القوة ضد هذا البلد أو ذاك إذا كان يهدد السلم أو يخل به أو يعتدي على المدنيين. واعتبر الشيخ حمد بن جاسم أن إيجاد مخرج للأزمة السورية لا يزال ممكنا عبر انتقال السلطة في سوريا بشكل سلمي. ولكنه أكد أن هذا الخيار مرهون أساسا بالموقفين الروسي والصيني . وأجرى رئيس الوزراء القطري بعد ظهر أمس محادثات مع لوران فابيوس وزير الخارجية الفرنسي تركزت بشكل خاص على عملية الإعداد بشكل جيد لاجتماع " مجموعة أصدقاء الشعب السوري" في باريس يوم السادس من الشهر المقبل. وكان فرانسوا هولاند الرئيس الفرنسي الجديد وراء عقد هذا الاجتماع في العاصمة الفرنسية منذ وصوله إلى السلطة .