سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قوات الأمن تتمكن من قاتليْ المقدم السواط وتقضي عليهما بعد إطلاقهما النار ورفضهما الاستسلام المجرمان تم رصدهما قادمين من مكة إلى جدة ودخولهما منزلاً في حي الأمير فواز .. بجدة
صرح مصدر مسؤول بوزارة الداخلية أن المتابعة الأمنية لحادث الاعتداء الآثم على ضابط الأمن المقدم مبارك السواط - رحمه الله - في مكةالمكرمة بتاريخ 11/5/1426ه قد أسفرت عن تحديد شخصين من المنتمين للفئة الضالة باشرا تنفيذ هذه الجريمة .. وبفضل من الله تمكنت قوات الأمن في ساعة مبكرة من صباح (اليوم) أمس الثلاثاء الموافق 14/5/1426ه من رصد السيارة التي تقلهما بالقرب من محافظة جدة فتمت ملاحقتهما وبادرا بإطلاق النار فتم الرد عليهما بالمثل وتعطيل سيارتهما فعمدا إلى اغتصاب سيارة أحد المواطنين ومن ثم اللجوء إلى أحد المباني فتمت محاصرتهما وتبادل إطلاق النار معهما مما نتج عنه مقتلهما. وقد أصيب في الحادث ثلاثة من رجال الأمن أحدم اصابته بليغة وسوف يصدر بيان إلحاقي يوضح التفاصيل. والله الهادي إلى سواء السبيل. وكان رجال الأمن قد تمكنوا في ساعة متأخرة من صباح أمس الثلاثاء من قتل الشخصين بعد تبادل لإطلاق النار.. ورفضهما الاستسلام لرجال الأمن وتسليم سلاحهما بعد تحصنهما في أحد البيوت الخالية القريبة من مشروع الأمير فواز في طريق مكة - جدة السريع جنوب شرق جدة. وقد بدأت ملاحقة المشتبه بهما عندما طلب منهما رجال أمن الطرق التوقف عند إحدى نقاط التفتيش في طريق مكة - جدة.. ولكنهما رفضا الانصياع للأمر.. وبادرا في إطلاق أعيرة نارية صوب رجال الأمن.. ولاذا بالفرار في سيارة كانا يستقلانها وهي من نوع «جيب» يبدو أنها مسروقة.. وقد قام رجال الأمن بمطاردتهما وخلال المطاردة تعطلت سيارتهما .. فقاما بالاستيلاء على سيارة أخرى من صاحبها بالقوة.. وهي كامري.. كما ذكر بعض الشهود في المنطقة.. وتوجها بها نحو المنطقة السكنية في مشروع الأمير فواز.. حيث دخلا إلى أحد البيوت في المنطقة.. وتصادف أنه كان خالياً من السكان كما ذكر بعض القريبين من المكان حيث تحصنا فيه. عند ذلك فرض رجال الأمن طوقاً أمنياً حول المكان لمنع أي شخص من الوصول للموقع.. أو الخروج منه.. وطلب رجال الأمن من المجرمين الاستسلام وتسليم نفسيهما.. وتسليم أسلحتهما.. ولكنهما رفضا وردا بإطلاق النار على رجال الأمن في الموقع.. وقد أدى إطلاق النار إلى إصابة ثلاثة من رجال الأمن أحدهما اصابته متوسطة وقد نقل أحد المصابين من رجال الأمن إلى مستشفى الملك خالد للحرس الوطني وتم اسعافه في الحال وخرج سالماً بعد وقت قصير.. والاثنان الآخران نقلا إلى مستشفى الثغر للعلاج.. واحدهما نقل إلى التخصصي فيما بعد. قتل المجرمين بعد تبادل إطلاق النار معهما ٭ بعد رفض المجرمين للاستسلام واطلاقهما النيران اضطر رجال الأمن للرد عليهما حيث تمكنوا بعد فترة من إطلاق النار عليهما من قتل المجرمين.. وذُكر ان طائرة عمودية تابعة للأمن ساعدت في ملاحقة المجرمين حتى تحصنهما بالمنزل الذي يرجح أنه كان وقت الحادث خالياً من سكانه.. وبعد انتهاء العملية تم رفع الطوق الأمني عن المنطقة ليعود إليها الهدوء والسكينة والأمن الذي سيحفظه الله بإذنه في هذه البلاد ويحرسه بعنايته ثم بجهد وعمل وإخلاص الرجال الأمناء في هذه البلاد. وذكرت مصادر مأذونة أن المصابين من رجال الأمن هم «القرني، وخيرات، والزهراني»، واثنان منهم حالتهما مطمئنة وقد غادر أحدهما المستشفى، بينما الثالث استدعت إصابته نقله إلى المستشفى التخصصي لاستكمال العلاج. اللواء التركي يتحدث ل «الرياض» وصرح المتحدث الرسمي بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي ل«الرياض» بأن المتابعة الأمنية لحادث الاعتداء الآثم على ضابط الأمن المقدم مبارك السواط - رحمه الله - في مكةالمكرمة بتاريخ 11/5/1426ه قد أسفرت عن تحديد شخصين من المنتمين للفئة الضالة باشرا تنفيذ هذه الجريمة وبفضل من الله تمكنت قوات الأمن في ساعة مبكرة من صباح يوم الثلاثاء الموافق 14/5/1426ه من رصد السيارة التي نقلتهما بالقرب من محافظة جدة.. فتمت ملاحقتهما حيث بادرا بإطلاق النار فتم الرد عليهما بالمثل .. وتعطيل سيارتهما فعمدا إلى اغتصاب سيارة أحد المواطنين ومن ثم اللجوء إلى أحد المباني فتمت محاصرتهما، وتبادل إطلاق النار معهما مما نتج عنه مقتلهما. وقد أصيب في الحادث ثلاثة من رجال الأمن أحدهم اصابته بليغة. المقتولان.. الفودة والثبيتي «الرياض» علمت من مصادرها الخاصة أن المشتبه بهما المقتولين اسم أحدهما «الفودة» والآخر هو «الثبيتي»، وأنهما حاولا الهرب من متابعة رجال الأمن وملاحقتهم لهما في مكةالمكرمة.. عن طريق التوجه لمحافظة جدة للاختباء فيها.. لكن بفضل الله .. ثم متابعة رجال الأمن لهما ساعدت في رصد تحركهما دون أن يشعر المجرمان بذلك حتى تم القضاء عليهما بعد أن رفضا الاستسلام وتسليم اسلحتهما التي كانت بحوزتهما. أشقاء السواط مسرورون وقد قال فلاح السواط شقيق الفقيد سرنا نبأ تمكن رجال الامن من هؤلاء القتلة ورصد تحركاتهم حتى تمت محاصرتهم في أحد المباني التي لجأوا اليها حيث لقوا مصيرهم المحتوم وجزاءهم العادل من رب العزة والجلال نظير ما ارتكبوه من عمل جبان يتنافى مع تعاليم ديننا الاسلامي الحنيف. ومن جانبه اكد عبيد السواط الشقيق الآخر للمقدم مبارك السواط ان هذا الانجاز الامني لرجال الامن يعد وسام فخر واعتزاز لرجال الامن في هذا الوطن الغالي حيث انهم تمكنوا في وقت قياسي من تحديد تحركاتهم ومتابعتهم ومن ثم مواجهتهم والقضاء عليهم مؤكداً ان ما تقوم به الفئة الضالة من اعمال اجرامية وتخريبية وارهابية لن تثني ابناء هذا الوطن عن المحافظة على امنه واستقراره وملاحقة كل من تسول له نفسه الاساءة الى امن هذا الوطن والعبث بممتلكاته ومقدراته والقضاء عليهم. كما اكد الشقيق الثالث للفقيد الاستاذ عبدالله السواط ان ما تقوم به هذه الفئة الضالة من اعمال تخريبية وارهابية لا تمت الى الاسلام بأي صلة وهي بعيدة كل البعد عن تعاليم ديننا الاسلامي الحنيف الذي ينبذ الارهاب والعنف والتطرف وان ما يقومون به من اعمال بشعة انما تزيد رجال الامن وابناء هذا الوطن اصراراً وعزيمة على اداء الواجب وما قام به رجال الامن من انجازات وملاحقة لهذه الفئة الضالة والقاء القبض عليهم إلا تأكيد على هذا الاصرار والعزيمة لدى رجال الامن وما المتابعة الدقيقة لتحركات من اغتالوا الشهيد المقدم مبارك ومحاصرتهم والقضاء عليهم إلا دليل ناصع على بطولة وبسالة رجال الامن ويقضتهم.