طالب الرئيس الباكستاني الأسبق الجنرال المتقاعد برويز مشرف الجهات المعنية في باكستان بضرورة تشكيل حكومة مؤقتة ما بعد انتهاء المدة الدستورية للحكومة الباكستانية الحالية، بحيث تكون هذه الحكومة محايدة لا تميل إلى أي حزب سياسي في باكستان، وأن يتم إجراء الانتخابات تحت إشراف الجيش الباكستاني مباشرة، ليضمن الشعب الباكستاني انتخابات حرة ونزيهة تمهيداً لتغيير النظام في باكستان. ونقلت جريدة "خبرين" اليومية الباكستانية تصريحات مشرف من لندن (الذي قام بتأسيس حزب سياسي تحت مسمى كافة أحزاب الرابطة الإسلامية بعد تنازله عن الحكم في باكستان عام 2008) التي أوضح فيها بأن حزبه يتمنى المشاركة في الانتخابات العامة الباكستانية، وأنه سيعود إلى باكستان قبل فترة قصيرة من عقد الانتخابات. هذا وكان القضاء الباكستاني قد أصدر أوامر مشددة بضرورة اعتقال مشرف في المطار فور عودته إلى باكستان من منفاه السياسي في لندن، وذلك على خلفية قضايا متعددة أهمها قضية التحقيقات الجارية حول اغتيال رئيسة وزراء باكستان السابقة بيناظير بوتو وقضية المسجد الأحمر وقضايا المفقودين في عهد حكومته إلى جانب عدد كبير من القضايا التي تدور ضده في القضاء الباكستاني.