يرعى صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية مساء السبت المقبل الحفل السنوي لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية وتخريج دفعة جديدة من طلاب كلية الدراسات العليا وكلية العلوم الإستراتيجية وكلية علوم الأدلة الجنائية ، وكلية اللغات بالجامعة ، إضافة إلى المشاركين في عدد من الدورات التدريبية والملتقيات العلمية. وأوضح رئيس الجامعة الدكتور عبدالعزيز بن صقر الغامدي أن رعاية سموّه لهذه المناسبة هي تشريف للجامعة ومصدر اعتزاز لمنسوبيها وخريجيها ، وتأكيد لحرص سموه على دعم أنشطة الجامعة وبرامجها وتجسيداً لاهتمامه بإعداد وتأهيل منسوبي الأجهزة الأمنية العربية ، وهي تأكيد للرعاية السامية التي توليها القيادة الرشيدة لبيت الخبرة الأمنية العربية. وبيّن الدكتور الغامدي أن الرعاية والعناية التي يوليها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى للجامعة لهذه المؤسسة تؤكد حرص سموه الدائم على أهمية بسط الأمن الشامل ومواكبة الجامعة للتطورات العلمية والمستجدات التقنية بما يحقق أهدافها وغاياتها في رفع كفاءة الأجهزة الأمنية العربية ، وتنمية قدرات منتسبيها وتزويدهم بأحدث المستجدات المعرفية والعلمية. ونوه الدكتور الغامدي بدعم القيادة الرشيدة غير المحدود للجامعة مادياً ومعنوياً منذ أن كانت فكرة حتى أضحت اليوم مقصد الخبراء والمختصين في مجالات الأمن بمفهومه الشامل من مختلف دول العالم ، محققة إنجازات مقدّرة على الصعيد الإقليمي والدولي في القضايا مثار الاهتمام العالمي. وأوضح معاليه أن تخريج دفعة جديدة من طلاب الجامعة يأتي في إطار سعيها لتلبية احتياجات الأجهزة الأمنية العربية في المجالات المختلفة لاسيما التخصصات الدقيقة ذات العلاقة التي تواكب متطلبات العصر في مناحي الأمن المتعددة بهدف الارتقاء بفاعلية أجهزة الأمن العربية وكوادرها ، إضافة إلى إقامة علاقات علمية وتعليمية مع الكثير من الجامعات والمؤسسات والمعاهد العربية والإسلامية والدولية والهيئات والمنظمات العالمية ؛ إيماناً من الجامعة بأهمية هذا التعاون في إثراء المعرفة وتبادل الخبرات ، حيث وقعت عدداً من مذكرات التفاهم العلمي مع مجموعة متميزة من الجامعات والمؤسسات والهيئات العالمية ، كما أسهمت الجامعة في التصدي للمشكلات والقضايا الأمنية التي تعاني منها المجتمعات المعاصرة ، وحققت نجاحات مقدرة في هذه القضايا باعتبارها الجهاز العلمي لمجلس وزراء الداخلية العرب كمكافحة الإرهاب ، والاتجار بالبشر، وحقوق الإنسان ومكافحة الفساد ، والأمن النووي، والإعلام الأمني، وحققت إنجازات كانت محل إشادة وتقدير من المؤسسات العربية والدولية.