تحتضن العاصمة القطرية "الدوحة" في يونيو القادم مهرجانا ثقافيا تراثيا فنيا لدعم الثوار في الجمهورية العربية السورية، وذلك بمشاركة أكثر من 100 فنان ومثقف سوري، إضافة إلى مشاركات عربية.. حيث يتضمن المهرجان الذي تنظمه هيئة مثقفين من أجل سورية، معارض للفن التشكيلي والتصوير والملصقات والبروشورات والكولاج والرسومات الكاريكاتيرية، وحفلات غنائية وموسيقية ومسرحية وسينمائية، وأمسيات شعرية وندوات، ومعارض للكتب والمطبوعات، وذلك تحت عنوان "وطن يتفتح في الحرية" الذي تستضيفه وزارة الثقافة والفنون في الدوحة ويستمر حتى الثامن من يونيو المقبل. وينظم المهرجان سوقاً خيرية بالتعاون مع مؤسسة قطر الخيرية، ليذهب ريع المبيعات إلى الشعب السوري الثائر الذي يعاني يوميا القتل والتعذيب والاعتقال والتجويع، ولا يزال صدى مجزرة الحولة التي ارتكبتها قوات النظام السوري، يتردد في العالم، وقد وثقها الفريق الدولي للمراقبين بالصور والشهادات، وراح ضحيتها 100 شهيد، معظمهم من الأطفال والنساء. علي فرزات أصالة نصري ويشارك الرسام فنان الكاريكاتير المعروف علي فرزات، الذي تعرض لاعتداء من أجهزة النظام أثناء وجوده في دمشق، في معرض فني خاص يضم 75 لوحة كاريكاتيرية تعبر عن معاناة الشعب السوري ودعم الثوار، ويشارك محمد الرومي في معرض تصوير فردي يضم 24 صورة، وخالد الخاني بمعرض فردي من 23 لوحة، وبهرام حاجو واسماعيل الرفاعي بمعرض ثنائي يضم 10 لوحات.. كما تتضمن الفعاليات التشكيلية معرض رسوم لأطفال سوريين يضم 34 عملاً، ومعرضاً لطوابع الثورة السورية يضم 130 طابعا، ومعرض ملصقات مجموعة «الشعب السوري عارف طريقه» يضم 62 ملصقا، إضافة إلى لافتات وصور من الثورة، من 47 لافتة وصورة، وعرض صحف الثورة التي تطبع وتوزع سراً داخل سورية. أما المعرض الجماعي فيشارك فيه الفنانون حمد الحناوي وسلطان صعب ومنيف عجاج وخالد عبد الواحد، وخليل يونس وإيمان درويش وسهير سباعي، وماهر بارودي وولاء الدكاك وفراس جبنجي.. كما يحيي عدد من الشعراء أمسيات شعرية، وهم فرج بيرقدار وهالا محمد ومروان علي وخلف علي الخلف، ولينا الطيبي وعمر إدلبي وحسان عزت وسمر علوش، وحسين الشيخ وحسام الدين محمد ورشا عمران وفواز قادري.. إلى جانب مشاركة عدد من الروائيين والنقاد وكتاب القصة القصيرة في أمسيات ابداعية وندوات، ومنهم زكريا تامر ومنهل السراج وإسلام أبوشكير، ومها حسن وياسين عبد اللطيف وفادي عزام. وضمن فعاليات المهرجان تعقد ندوة «مثقفو سورية والسلطة والثورة» يديرها الدكتور عزمي بشارة، بمشاركة زكريا تامر وخلدون الشمعة ونبيل المالح وعلي فرزات وأسامة محمد، وهيثم حقي وفارس الحلو، وعدد من الكتاب والمثقفين والفنانين السوريين والعرب من ضيوف المهرجان.. ويتضمن المهرجان شهادات من الثورة بعنوان «كنت هناك» عن التظاهرات والثورة في سورية، يقدمها ريما فليحان وفارس الحلو ولويز عبدالكريم، ورشا عمران وزينة حلاق وناندا محمد.. كما ستقدم الشهادات برؤية مسرحية سينمائية في عرض الافتتاح.