وفقا لصحيفة الشرق العدد الصادر في 12/5/2012 ، كشفت المشرفة على الإدارة العامة للخدمات النسائية في أمانة الرياض ، الدكتورة ليلى الهلالي أن الأمانة تعمل حاليا على خطط مستقبلية ومشروعات ضخمة لإنشاء مباسط نسائية في عشرين سوقا على مستوى منطقة الرياض ، وقالت إن الأسواق مجهزة بالكامل وتمنح مجاناً للمطلقات والمحتاجات من النساء ، وفكرة هذه المباسط ليست جديدة ، بل هي مغرقة في القدم ، ليس في الرياض وحدها ، بل وفي معظم مدن المملكة ، ولكن جاء وقت ولأسباب غير معروفة انحسرت فيه هذه الأسواق ، حتى ظن البعض أنها منعت من قبل الدولة ، ولكن تدريجياً بدأت تظهر بعض المباسط هنا وهناك ، وقد تخصص معظمها في بيع المستلزمات النسائية والعطور والبخور ، وكل ما يخص المرأة ، كما ظهرت مباسط نسائية أمام بعض الدوائر الحكومية كالجوازات تخصصت في تصوير المستندات ، وطبع العرائض على الآلة الكاتبة ، ولكن المباسط التي ستنشئها الأمانة ستكون منظمة وليست عشوائية ، وستكون الأولوية فيها للأرامل والمطلقات وأسر السجناء ، وستتوزع في عدد من المناطق بشكل حيوي وفي سوق مفتوح ، وستعفى المستفيدات من الرسوم والإيجار وفواتير الكهرباء والماء ، ولو انتشرت هذه المباسط فهي ستتنافس مع الأسواق الشعبية كسوق الشاطئ في جدة الذي يحتوي على مئات المحلات ولا ترى أي سعودي يعمل فيه ، كما ستنافس المباسط التي يعمل فيها اليمنيون ، ويبيعون فيها أشياء مختلفة كالفاكهة ، ولذلك فإن هذا المشروع حين يغنينا عن الاعتماد الكلي على العمالة الوافدة ، فإنه سيفتح باب رزق للكثير من اللواتي لا يجدن أي عمل حتى الآن ، وهناك من يقترح أن يعملن خادمات في المنازل .