أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان رئيس مجلس الاستثمار بالمنطقة أمس ضرورة العمل الجاد والمخلص وتضافر الجهود بين القائمين على مدينة جازان الاقتصادية ومديري الجهات الحكومية بالمنطقة بما يضمن تسريع العمل في المدينة وتذليل الصعوبات كافة التي قد تعترض سير عمل مطور المشروع. ووجه خلال اجتماعه أمس أمين عام هيئة المدن الاقتصادية مهند بن عبدالمحسن هلال والمدير التنفيذي لمدينة جازان الاقتصادية المهندس عبدالله حميد الدين، بإنجاز المشروعات الخاصة بالبنية التحتية لمدينة جازان الاقتصادية بما يضمن توفير البنى التحتية التي يحتاجها المستثمر للبدء في تنفيذ مشروعاته وجذب الكثير من رجال الأعمال والمستثمرين من داخل المنطقة وخارجها, مشددًا على ضرورة تطوير الجزء الشمالي بشاطئ محافظة بيش الواقع على مقربة من المدينة وفقًا لما نصت عليه الاتفاقية الموقعة بين مدينة جازان الاقتصادية وأمانة منطقة جازان, ليكون متنفسًا لأهالي محافظة بيش وزوارها إضافة لتسريع تنفيذ المنطقة السكنية بالمدينة عن طريق المطور أو طرح المشروع أمام المستثمرين. من جهته، أوضح أمين عام مجلس الاستثمار بمنطقة جازان المهندس أحمد بن محمد القنفذي أن أمير منطقة جازان استمع وأعضاء المجلس الاستثماري خلال الاجتماع لتقرير مفصل من أمين هيئة المدن الاقتصادية حول ما تم إنجازه من مشروعات بمدينة جازان الاقتصادية ومنها المحطة الفرعية لتوليد الكهرباء بالمدينة ومصنع حديد الجنوب الذي بدأ التشغيل التجريبي وغيرها من المشروعات التي تضمها المدينة. وأوضح أن الاجتماع شهد توقيع ثلاثة عقود شملت إقامة مصانع للخرسانة والبلك، إلى جانب توقيع العقد الخاص بتنفيذ المرحلة الأولى للميناء الصناعي بمدينة جازان الاقتصادية التي سيتم إنجازها عام 2015 بالتزامن مع بداية إنتاج مصفاة بترول جازان التابعة لشركة أرامكو السعودية وفق ما تم التنسيق له بين مدينة جازان الاقتصادية وشركة أرامكو. وأشار إلى أن المجتمعين اتفقوا على توقيع المشروعات الاستثمارية وتدشين الممرات البحرية ومصنع حديد الجنوب وعدد من مشروعات الكهرباء والطرق من المشروعات الخدمية الأخرى عقب شهر رمضان المبارك القادم.