أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أمس عند 7014 خاسراً 47، خلال عمليات كانت السيطرة فيها للبائعين، وبقيادة أغلب قطاعات السوق ال15، ما أدى إلى نكماش ثلاثة من أبرز أربعة معايير للسوق، خاصة حجم السيولة الذي نقص بنسبة 6 في المئة. واتسم أداء السوق بالهدوء المشوب بالحيطة والحذر مع تردد بعض المتعاملين عن الدخول في السوق رغم التحسن الذي طرأ على أسعار خامات برنت، وذلك بفعل قرب العطلة الصيفية من جهة، ومن جهة أخرى بسبب الأحداث الاقتصادية في اليونان، والتي لا تزال تلقي بظلالها على أغلب الأسواق العالمية. وفي نهاية جلسة التداول أمس أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية على 7013.91 نقطة، خاسراً 47.52، بنسبة 0.67 في المئة، بتأثير 12 من قطاعات السوق ال15، كان من أكثرها تضررا قطاعا المصارف والإعلام، فانخفض الأول بنسبة 1.17 في المئة، تبعه الثاني بنسبة 1.08 في المئة. ومن بين أبرز أربعة معايير للسوق، انكمشت ثلاثة بينما زاد معدل الأسهم المرتفعة، فبينما نقصت كمية الأسهم المتبادلة إلى 284.84 مليوناً من 294.41 مليوناً في الجلسة السابقة، تقلصت قيمتها إلى 5.45 مليارات ريال من 5.81 مليارات، نفذت عبر 117.12 ألف صفقة مقابل 135 ألفاً، إلا أن معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة زاد إلى 62.33 في المئة، من نسبة هامشية في الجلسة السابقة بلغت 15.97 في المئة، وفي هذا ما يشير إلى أن السوق أمس كانت في حالة بيع مكثف، فقد جرى تداول أسهم 151 من الشركات المدرجة في السوق، والبالغ عددها 154، ارتفعت منها 48، وانخفضت 77، وحافظت 26 شركة على أسعار إغلاقها في الجلسة السابقة. وتصدر المرتفعة كل من العالمية، عناية، والتعمير، فارتفع سهم الأولى بنسبة 4.92 في المئة وأغلق على 44.80 ريالاً، تلاه سهم الثانية بنسبة 2.98 في المئة وصولا إلى 44.90 ريالاً، وأخيرا سهم التعمير الذي أضاف نسبة 1.79 في المئة، وأنهى على 22.80 ريالاً. وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتبادلة كل من دار الأركان ومصرف الإنماء، فاستحوذ الأول على حصة الأسد بكمية قاربت 71.67 مليون سهم، تلاه الثاني بكمية لامست 35.11 مليوناً.