أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أمس على خسارة 42 نقطة، بقيادة 13 من قطاعات السوق، ما نتج عنه انخفاض كميات وأحجام السوق بشكل ملموس. ونتج انخفاض السوق بسبب المخاوف العالمية فيما يتعلق بما بعد ترك اليونان لمنطقة اليورو، وتجدد مشكلة المفاعل النووي الإيراني، وترقب نتائج اجتماع قمة بروكسل، وكذلك تراجع خامات برنت، هذه الحزمة من الأنباء ألقت بظلالها على الأسواق الآسيوية والأوروبية، وزد على ذلك افتقار سوق الأسهم المحلية إلى أي محفزات، فهذه السلبيات تكدست على السوق المحلية، ما أدى إلى اكتساء 119 باللون الأحمر. إلى هنا وأنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية جلسة التداول أمس منخفضا 42.09 نقطة، بنسبة 0.59 في المئة، نزولا إلى 7061.43 نقطة، بقيادة 13 من قطاعات السوق ال15، كان من أكثرها تضررا قطاعا الاستثمار المتعدد والفنادق، فخسر الأول نسبة 1.67 في المئة، تبعه الثاني بنسبة 1.18 في المئة. وتبعاً لتراجع السوق انخفضت أبرز أربعة معايير للسوق، فنقصت كمية الأسهم المتبادلة إلى 294.41 مليون سهم من 378 مليون أمس الأول، انكمش حجم السيولة عليها إلى 5.80 مليارات ريال من 7.84 مليارات، نفذت عبر 134.84 ألف صفقة مقارنة بنحو 155 ألف، وانخفض معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة دون المعدل المرجعي، 100 في المئة، نزولا إلى 15.97 في المئة من 226.19 في المئة، ما يعني أن السوق أمس كانت في حالة بيع، فقد جرى تداول أسهم 151 من الشركات المدرجة في السوق البالغ عددها 154، ارتفعت منها فقط 19، وانخفضت 119، ولم يطرأ تغيير على أسهم 13 شركة. تصدر المرتفعة كل من: عناية، أنعام، والغاز، فارتفع الأول بنسبة 6.08 في المئة وأغلق على 43.60 ريالاً، تلاه الثاني بنسبة 4.17 في المئة ارتفاع إلى 75 ريالاً، وفي المركز الثالث أضاف سهم الغاز نسبة 3.39 في المئة. وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتبادلة كلا من دار الأركان وإسمنت نجران، فنفذ على الأول نحو 71 مليوناً وأغلق مرتفعا إلى 11.20 ريالاً، ونفذ على الثاني كمية ناهزت 31 مليوناً.