كسبت سوق الأسهم السعودية هامشيا خلال الأسبوع الماضي، بعد ارتفاع المؤشر العام 49 نقطة، نسبة 0.80 في المئة، لينهي عند 6088، وبهذا يحافظ على بقائه فوق مستوى 6000 نقطة، والذي تخلى عنه في 9 رمضان 1432. ويرى بعض المحللين والمراقبين أن تعاود السوق في التحسن بعد عطلة عيد الفطر المبارك، كما يرجحون أن تكون جلسات الأسبوع المقبل مرحلة تجميع لما بعد الإجازة، خاصة وأن هموم أسواق المال عموما، قد تبلور أكبرها، وهو المديونيات الأمريكية. وفي حصاد الأسبوع الماضي؛ 17 رمضان 1432، الموافق 17 أغسطس 2011؛ أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية على 6088.25 نقطة، مرتفعا 48.94، توازي نسبة 0.81 في المائة، خلال عمليات كانت سيطرة المشترين فيها واضحة، سواء كان ذلك للتجميع، لتغطية مراكز مكشوفة، أو لتعويض كميات مباعة مسبقا. ورغم مكاسب السوق، انكمشت، بشكل كبير، ثلاثة من أبرز أربعة معايير للسوق، فنقصت كمية الأسهم المتبادلة إلى 594 مليونا من 808 ملايين الأسبوع الأول، نقص على إثر ذلك حجم المبالغ المدورة إلى 13.55 مليار ريال من 18.51 مليارا، نفذت عبر 317 ألف صفقة مقارنة بنحو 411 ألف صفقة، ولكن معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة حافظ على مستوياته في الأسبوع الأول، وصولا إلى 263 في المئة مقارنة مع 268 في المئة، فقد جرى تداول 145 شركة من 147 مدرجة في السوق، ارتفع منها 100، انخفض 38، ولم يطرأ تغيير على أسهم سبع شركات. تصدر المرتفعة من حيث السعر كل من: الأسماك والأهلي للتكافل بسبب رفع رأس مال كل منهما، فقفز الأول بنسبة 21.03 في المائة وأنهى على 49.50 ريالا، تبعه الثاني بنسبة 15.92 في المائة وأغلق على 71 ريالا، وفي المرتبة الثالثة كسب سهم أكسا نسبة 9.45 في المائة. وبين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتبادلة تصدر سهم كيان السعودية بكميات قاربت 44.80 مليون سهم، وأغلق مرتفعا إلى 16.35 ريالا، تلاه سهم دار الأركان بنحو 43.96 مليون سهم.