يشوق العين شوق اللّي بقى من شامخ الأطلال وألاقي في سككها كل ذكرى عشقها غالي أسوق أقدام شوقي للبيوت وخاطري ما زال يعيش بشوفهن ذكرى طفولة تحفظ آمالي عزيزة يا بيوت الطين لك وسط الحشا منزال أمرّك وأترك دموع الغلا تحكي له أحوالي أجي لك كل ما جا للحزن في داخلي مدهال وأجي لك كل ما فاض الحنين لشوف مدهالي أروح البير لين إنّي أوقف عند حد الجال وأطل بوسطه ودمعي تناثر فيه من غالي شعر/ عبدالله العمار