يوم البيعة، لمليكنا المحبوب خادم الحرمين المليك عبدالله بن عبدالعزيز للعام السابع الذي يوافق السادس والعشرين من شهر جمادى الآخرة لعام 1433ه هذا اليوم هو يوم تاريخي يسطر بمداد من ذهب ونقلة حضارية للمملكة في جميع الأنشطة المختلفة سواء كان ذلك في مجال التعليم أو الصحة أو الاقتصاد أو الصناعة أو غيرها من المجالات المختلفة. ونحن كسعوديين نحمد الله ان وهب لنا ملكاً عظيماً من طراز رفيع وقائداً محنكاً صاحب قلب كبير يحسدنا عليه الكثر وزعيم نادر من زعماء القرن الواحد والعشرين ملك لا يشبه أحداً من ملوك هذه الأرض صاحب فكر نير وقلب رحيم وله فلسفة خاصة وراقية وإنسانية في التعامل مع شعبه أساسها العدل وهدفها توفير الرفاهية والرخاء لكل مواطن انه ملك يحكم بشرع الله ولا يخشى في الحق لومة لائم يحب شعبه حباً جماً يساعد فقيرهم وينصر مظلومهم ويعين محرومهم وفي عهده الميمون تحققت إنجازات لا حصر لها قد تحتاج لعشرات السنين حتى تتحقق ولكنها تحققت في فترة زمنية قصيرة ففي عهده أسس الكثير من البرامج التطورية للدخول إلى القرن الواحد والعشرين والتي ستساهم في الانتقال إلى مصاف العالم الأول فانشأ - حفظه الله - برنامج خادم الحرمين الشريفين لتطوير التعليم وبرنامجه للابتعاث الخارجي وبرنامجه للحكومة الالكترونية. وفي عهده أنشئت الجامعات وازدادت اعدادها من 9 جامعات لتصبح 24 جامعة حكومية استطاعت ان تحل أزمة التعليم الجامعي التي شهدتها المملكة في السنوات الأخيرة كما قام - حفظه الله - بتدشين عدد من المدن الجامعية في العديد من مدن ومحافظات المملكة والتي سيكون جميعها في صالح التعليم الجامعي إن شاء الله. كما أقيمت في عهده الميمون العديد من المدن الاقتصادية وهي مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في رابغ ومدينة المعرفة الاقتصادية في المدينةالمنورة مدينة جازان وحائل الاقتصادية التي سيكون لها الأثر الفعال في الاقتصاد لتكون من أقوى اقتصادات العالم حيث حققت المملكة في هذا العام أكبر ميزانية في تاريخها. إنه ملك أحب شعبه فبادله الشعب حباً بحب وقال لهم - حفظه الله - في إحدى مناسباته إذا كنتم بخير فأنا بخير، وأهتم بأمور شعبه فقال لوزرائه (أنتم كلكم خدام ونحن خدام لهذا الشعب ولهذا الوطن). فكيف لا نحبك يا خادم الحرمين الشريفين وقد نشرت فينا ثقافة الحوار وان الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية فنبذت العصبية والقبلية التي تكون سبباً في حدوث الفتن. كيف لا نحبك وقد حاربت الفساد وحاربت الفقر ورفعت شعار الاصلاح ونصرة المظلومين وكيف لا نحبك ونحن نصحو مع كل صباح على قراراتك السامية الكريمة التي تحمل الكثير من الخير والكثير من المشاريع التي تصب في صالح الوطن والمواطن وكيف لا نحبك وقد حملت على عاتقك هموماً كثيرة تجاه شعبك فحملت هموم البطالة وأزمة السكن وهم الفقراء ووضعت لها خارطة الطريق لتذهب بدون رجعة إن شاء الله. ختاماً بهذه المناسبة السعيدة ندعو لك يا خادم الحرمين الشريفين بالصحة والعافية وان يعينك الله ويسدد خطاك وان تكون رمزاً للأمة العربية والإسلامية. * مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بفرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف بمكة المكرمة