سمير علي خيري يوم البيعة لمليكنا المحبوب خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز هو يوم تاريخي يسطر بمداد من ذهب. ونحن في المملكة نحمد الله أن وهب لنا ملكا عظيماً من طراز رفيع وقائداً محنكاً صاحب قلب كبير يحسدنا عليه كثير، وزعيما نادراً، ملكاً لا يشبه أحدا من الملوك، صاحب فكر نير وقلب رحيم وله فلسفة خاصة وراقية وإنسانية في التعامل مع شعبه أساسها العدل وهدفها توفير الرفاهية والرخاء لكل مواطن. إنه ملك يحكم بشرع الله ولا يخشى في الحق لومة لائم، يحب شعبه حبا جما، يساعد فقيرهم وينصر مظلومهم، ويعين محرومهم، وفي عهده الميمون تحققت إنجازات لا حصر لها قد تحتاج لعشرات من السنين حتى تتحقق ولكنها تحققت في وقت زمني قصير، ففي عهده أسس كثير من البرامج التطويرية للدخول إلى القرن الواحد والعشرين والتي ستساهم في الانتقال إلى مصاف العالم الأول فأنشأ – حفظه الله – برنامج الحرمين الشريفين لتطوير التعليم وبرنامجه للابتعاث الخارجي. كما أقيمت في هذا العهد المبارك كثير من المدن الاقتصادية وهي مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في رابغ ومدينة المعرفة الاقتصادية في المدينةالمنورة ومدينتا جازان وحائل الاقتصاديتان التي لها الأثر الفعال. إنه ملك أحب شعبه فبادله الشعب حبا بحب وقال لهم - حفظه الله – في إحدى مناسباته إذا كنتم بخير فأنا بخير واهتم بأمور شعبه فقد قال لوزرائه (أنتم كلكم خدام ونحن خدام لهذا الشعب ولهذا الوطن). فكيف لا نحبك يا خادم الحرمين الشريفين وقد نشرت فينا ثقافة الحوار وأن الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية، فنبذت العصبية والقبلية التي تكون سبباً في حدوث الفتن. كيف لا نحبك وقد حاربت الفساد وحاربت الفقر، ورفعت شعار الإصلاح ونصرة المظلومين. ختاماً بهذه المناسبة السعيدة، ندعو لك يا خادم الحرمين الشريفين بالصحة والعافية وأن يعينك الله ويسدد خطاك وان تكون رمزاً للأمتين العربية والإسلامية.