رفع مدير عام الشئون الإدارية والمالية بوزارة التربية والتعليم الأستاذ صالح بن عبد العزيز الحميدي أصدق التهاني والتبريكات بمناسبة الذكرى السابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – رعاه الله - مقاليد الحكم. وقال الحميدي : بهذه المناسبة السعيدة أرفع أرق واصدق التهاني والتبريكات لمقام والد الجميع خادم الحرمين الشريفين –حفظه الله ورعاه – وهذه المناسبة تستدعي أن نستعرض من خلالها ما تحقق في عهده الميمون من منجزات تنموية تشهدها بلادنا على كافة الأصعدة. وأشار أن ذكرى البيعة التي نحتفل بها هذه الأيام تعد يوما تاريخيا ويوم فرحة وطن تعم بشائرها كافة أرجاء البلاد، فمسيرة التنمية والعطاء التي يقودها قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - حققت عصرا من التطور والازدهار حظينا بهما في خلال السنوات السبع الماضية - بعمرها الزمني القصير - وهذا التطور والازدهار حقق إنجازات ومكتسبات شملت كل ركن من أركان المملكة وكافة القطاعات بوجه عام، والتعليم بوجه خاص ، فقد حظي قطاع التعليم الذي يعد واحدا من أبرز هذه القطاعات جل اهتمام ورعاية خادم الحرمين الشريفين بوصف التعليم ركيزة مهمة من الركائز التي تعتمد عليها الدولة في تحقيق التقدم ومواكبة التطورات العلمية والتقنية في العالم ، وبفضل الله ودعمه الكبير تعيش المملكة حاليا نهضة تعليمية شاملة ومباركة. وأضاف الحميدي : لقد توالت الإنجازات تلو الإنجازات في مسيرة التطور والنجاح لمصلحة الوطن ورفاهية مواطنيه فتجسدت فيها أسمى ملامح العطاء والتلاحم بين الحاكم والمحكوم ، وسادت بين الشعب وقيادته روح المحبة والوفاء والتفاهم ، وكما حقق - حفظه الله - رفاهية المواطن بالداخل فقد عزز دور المملكة في الشأن الإقليمي والعالمي سياسياً واقتصادياً وتجارياً، فأصبح للمملكة وجود أعمق في المحافل الدولية، وفي صناعة القرار العالمي، وشكلت عنصر دفع قوي للصوت الإسلامي والعربي في دوائر الحوار العالمي، ولم يتحقق كل ذلك إلا لما يتمتع به خادم الحرمين الشريفين من صفات نبيلة وأصيلة جعلته يقف مواقف عظيمة ومؤثرة شهدها القاصي والداني، فحنكته في إدارة الأمور بحكمة وروية، جعلته داعما للإنسانية ومناصرا للحق في كل مكان. مضيفا : إن ما حققه - رعاه الله - من انجازات على الصعيدين الداخلي والخارجي في عهده الزاهر يظل مصدر فخر واعتزاز لكل مواطن يعيش على هذه الأرض الطاهرة التي خصها الله بشرف خدمة الحرمين الشريفين وتسمي خادم الحرمين الشريفين بخدمتها شرف لا يدانيه شرف وخدمة لا تدانيها خدمة. وفي نهاية كلمته دعا الحميدي الله أن يجعلنا نحتفل بهذه المناسبة السعيدة أعواما عديدة في ظل قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظهما الله ورعاهما- .