سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
افتتاح معرض (الخيل من شبه الجزيرة العربية إلى رويال آسكوت).. غداً "الثوروبريد" المشاركة في السباقات البريطانية مزيج من الخيول العربية الأصيلة والإنجليزية
عقد في المتحف البريطاني ظهر أمس الثلاثاء مؤتمراً صحافياً لمعرض (الخيل.. من شبه الجزيرة العربية إلى رويال آسكوت) حضره اللجنة التحضيرية لمعرض الخيل من المتحف، وتم قبل بدايته فتح المعرض لوسائل الإعلام البريطانية والدولية والعربية. افتتح المؤتمر بكلمة ألقاها جون كورتيس من اللجنة التحضيرية للمعرض شرح من خلالها أهمية المعرض وأنه يمثل احتفالا جميلا يوضح العلاقة بين الخيول والبشر على مر العصور كاشفا عن التأثير الهائل للخيول في تاريخ البشرية، بما في ذلك من تأثير إجتماعي، واقتصادي، وسياسي منذ اختراع العربة ذات العجلات في الشرق الأوسط القديم، في مصر وعالم البحر الأبيض المتوسط، وأستخدمت الخيول لسحب العربات، وقد تميزت شعوب وثقاقات بأكملها بواسطة الخيل ودورها في تشكيل المجتمعات البشرية وجغرافيا الأوطان وبناء الحضارات عبر الفتوحات والترحال والهجر، في السلم والحرب. كورتيس: المعرض يهتم بتتبع علاقات وروابط الفروسية بين المملكتين كما أكد جون كورتيس ل"الرياض" بعد انتهاء المؤتمر الصحفي إحتفاء المعرض البريطاني بهذه المناسبة وقال "إننا سعداء جدا بهذه الفرصة لتنظيم معرض عن الخيول. هذا المعرض هويحكي ويوثق تاريخ الخيول في منطقة الشرق الأوسط، وكيف تم استيراد الخيول العربية الأصيلة إلى بريطانيا ومزجها بالخيول الإنجليزية والأيرلندية لإنتاج "الثوروبريد"، وهي الخيول المشاركة في سباقات اليوم في بريطانيا".يفتتح المعرض يوم غد الخميس برعاية صاحب السمو الملكي دوق يورك الأمير آندرو وحضور صاحب السمو الأمير خالد بن عبدالله، وصاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله وزير التربية والتعليم، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف سفير خادم الحرمين الشريفين في المملكة المتحدة، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، وسيتضمن تتبعاً لتأثير الخيل على الحضارات القديمة، ويستعرض مساهمتها في تاريخ الشرق الأوسط منذ 3500 سنة قبل الميلاد حتى الوقت الراهن، ويسلط المعرض الضوء على تقاليد الفروسية العريقة في المملكة المتحدة بدءاً من إدخال الخيول العربية الأصيلة إليها في القرن الثامن عشروصولاً إلى المنافسات الرياضية في عصرنا الحالي مثل مهرجان "رويال آسكوت" والألعاب الأولمبية، وسيهتم المعرض بتتبع علاقات وروابط الفروسية بين المملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية في مجال الفحول العربية وسفرثلاثة فحول من الخيل العربية من الجزيرة العربية الى بريطانيا في القرن التاسع عشر، حيث إنحدر 95٪ من الخيول العربية التي تعيش الآن في بريطانيا من هذه الخيول الثلاثة. مخطوطة عباس باشا درع الخيل الصخرة العربية