رعت شركة اتحاد اتصالات "موبايلي" رسمياً أعمال الاجتماع السنوي العالمي للاتصالاتITW والذي انعقد خلال الفترة 14-16 مايو الحالي بمدينة شيكاغو بالولايات المتحدةالأمريكية، ويعد هذا الاجتماع اكبر تجمع لمقدمي خدمات مبيعات المشغلين الدولية للاتصالات في العالم ويحضره ما يربو على خمسة آلاف مشارك يمثلون أكثر من ألف وتسع مئة شركة من مزودي خدمات وتكنولوجيا الاتصالات في أكثر من 140 دولة حول العالم. وتأتي مشاركة "موبايلي" في هذا التجمع العالمي بهدف الاطلاع على آخر التطورات في خدمات وتكنولوجيا الاتصالات، وتبادل الخبرات مع العديد من المشاركين بالإضافة إلى إبراز مكانة موبايلي كأحد مقدمي الخدمات الدولية من خلال التعريف بشبكة موبايلي على المستويين المحلي والإقليمي وامتدادها الدولي إضافة إلى الخدمات التي تقدمها والتي تشمل تبادل الحركة الهاتفية الدولية وخدمات البيانات والانترنت، حيث تتميز موبايلي بامتلاكها لشبكة ألياف ضوئية تعتبر واحدة من أكبر وأحدث الشبكات في المملكة العربية السعودية. عصام الحديبي نائب الرئيس الأول للخدمات التجارية لمبيعات المشغلين بشركة "موبايلي" أكد على أن نجاح الشركة في أسواق الاتصالات يعد تجربة فريدة من نوعها، مشيراً إلى أن مشاركتها قد حظيت باهتمام التجمع العالمي ومتابعة كبار المسؤولين المشاركين بالمؤتمر والذين عبروا عن ذلك من خلال اللقاءات الثنائية التي تمت معهم ضمن أعمال المؤتمر، إضافة إلى مناقشة العديد من الفرص التجارية، منوها إلى أن "موبايلي" قد نجحت في توقيع العديد من الاتفاقيات لتبادل الخدمات مع مختلف شركاء وعملاء "موبايلي" الذين ابدوا تقديرهم للخدمات التي تقدم لهم ودورها الريادي في المنطقة والثقة التي حصلت عليها خدماتها من قبل المشغلين الدوليين. وكانت "موبايلي" قد نجحت في توسيع شبكاتها الأرضية لتصل إلى الدول المجاورة عن طريق الربط البيني المباشر مع المشغلين الرئيسيين في تلك الدول كالأردن، البحرين، قطر، الإمارات واليمن. كما قامت مؤخرا بتوقيع اتفاقية ربط بيني جديدة مع وزارة الإتصالات في دولة الكويت وذلك لتقديم جميع خدمات الاتصالات الدولية لعملائها من مزودي خدمات البيانات والانترنت في الكويت. تجدر الإشارة إلى أن "موبايلي" أصبحت الشريك الحصري لمشروع "شبكة الكيبل الإقليمية RCN " في المملكة العربية السعودية والذي يمتد من الإمارات العربية المتحدة إلى تركيا مرورا بالسعودية والأردن وسوريا. ويعد أكبر كيبل بري ذي سعات عالية يقوم بربط المنطقة إلى أوروبا. كما يعتبر احد الحلول المبتكرة لتفادي انقطاعات الكيابل البحرية المتكررة وبالتالي تأثر خدمات الانترنت المقدمة لعملاء شركات الاتصالات جراء ذلك. وبوجود الربط البري إلى أوروبا يمثل هذا المشروع بإذن الله رافدا حيويا هاما لصناعة الاتصالات في المنطقة عموماً وفي المملكة على وجه الخصوص.