اشتكت مديرة أحد مراكز ضيافة الأطفال الخاصة والمندرجة تحت مظلة وزارة الشؤون الاجتماعية من مشاكل وضغوطات تعانيها مالكات المراكز بسبب تعنت الوزارة في أنظمتها المتعلقة باستخراج التصاريح وشروط العمل وقالت الأستاذة ريم الفرج سيدة أعمال ومديرة مركز "هاجر" لضيافة الأطفال إنها الوحيدة الحاصلة على تصريح رقم واحد من 26 مركز ضيافة مشيرة بأن الوزارة اهتمت بالدرجة الأولى بمسألة السعودة وشروط تتعلق بالمكان ومنع عمل الأجنبي إلا على الكفالة، في حين تم إيقاف التأشيرات بسبب عدم صدور اللائحة الجديدة لعمل المراكز والتراخيص، مشددة على منع وجود مناهج تعليمية أي تكون مراكز إيواء اجتماعية ترفيهية للأطفال من الولادة وحتى عشر سنوات في حين لم تضع آلية لنا لكي نعمل بها وتدقق المشرفات التابعات للوزارة عند حضورهن على المخالفات دون النظر لاحتياجات المراكز ومشاكلها من أجل الإسهام في حلها وأضافت نحن كسيدات أعمال نقدم خدمة للأمهات وأطفالهن وللمجتمع من خلال هذه المراكز ولا زلنا نشق طريقنا ثم تأتي الوزارة لتطالبنا بالسعودة الكاملة حتى على مستوى المستخدمات والبواب، كيف يمكن ذلك والعمل يتطلب دوامين مما يعني مزيداً من التكلفة في دفع الرواتب ويتطلب تدريباً وتأهيلاً للعاملات على طبيعة العمل في حين يفترض أن ترفع الوزارة عن كاهلنا العبء بتحمل التدريب والتأهيل ونسبة من قيمة الرواتب للسعوديات خاصة وأننا نعاني من عدم التزام كثير من الأهالي دفع الرسوم المستحقة بنسبة 50 % ما تسبب في وجود عجز في الميزانية وإرباك للعمل. هذا وكان مركز "هاجر" لضيافة الأطفال قد أقام حفله الختامي بإحدى القاعات جنوبالرياض تضمن كلمة لصاحبة المركز السيدة ريم أشارت فيها إلى التعاون مستقبلا مع إحدى الجهات المعنية لتولي تحصيل الرسوم من الأهالي عن طريق البنو ، أعقبها مسيرة الأطفال، ثم المسابقات الترفيهية لفرقة بنات "ستي" الترفيهية ومن ثم عرض منوعات غنائية "دي جيه" شاركت فيها الأمهات.