أصبح مهرجان أبها للتسوق سمة من سمات السياحة في الخليج العربي وملتقى اقتصادياً هاماً على طريق الاقتصاد والتنمية في المملكة وفكرته بدأت عندما اتجهت الأنظار نحو منطقة عسير بتأسيس أول لجنة للتنشيط السياحي مهمتها متابعة العمل السياحي والاستفادة من المقومات السياحية التي تميزت بها المنطقة وتنظيم العمل السياحي والاستفادة من المقومات السياحية التي تميزت بها المنطقة وتنظيم العلاقة بين الإدارات والمؤسسات الخدمية وتنشيط دور القطاع الخاص والاستثمار ولأن السياحة ذات مفهوم شامل يقوم على أسس معينة أهمها المسكن والغذاء والترفيه والتسويق جاءت فكرة هذا المهرجان من قبل القائمين عليه وباركت لهم لجنة التنشيط السياحي بعسير وتم اختيار مركز أبها الدولي للمعارض بطريق مطار أبها الإقليمي لمنطقة وسط مدينتي أبها وخميس مشيط وكافة المنتزهات وعلى مساحة 120,000م2 وذلك في عام 1420ه. وكانت البداية متواضعة ولكن الطموحات الكبيرة للقائمين عليه فخصصوا قسماً للدراسات والتطوير يعمل على مدار العام، ولم تهمل آراء الزوار والضيوف المشاركين وكذلك توجيهات المسؤولين بالمنطقة. وجاءت العوائد الاقتصادية على القطاعات التجارية والفندقية بمنطقة عسير عالية مما انعكس على نشاط الحركة التجارية لسيارات الاجرة والمحلات التجارية والوحدات السكنية عموماً، وتقدر بأكثر من 600 مليون ريال يتم تدويرها بكثافة سنوياً. وبيّن منسق عام المهرجان محمد الحبتور انه على صعيد التعريف بالمهرجان وبمنطقة عسير ونشاطها السياحي، يقوم المركز الإعلامي الخاص بحملة إعلامية مدروسة تبدأ بمؤتمرات صحفية في كل من دبي والبحرين وجدةوالرياض ومدينة أبها، يلتقي من خلالها المسؤولين بالمهرجان بالتجار والشركات الكبرى، بالإضافة إلى المشاركات السنوية في المهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية) واطلاق حملة المشاركات السنوية في المهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية) واطلاق حملة في الصحف والمجلات الشهيرة ولوحات الموبي واليوني بول وموقع على شبكة الانترنت وكذلك القنوات الفضائية والإذاعية تقدر بأكثر من مليوني ريال إلى جانب تخصيص مجموعة باصات خاصة بشركة النقل الجماعي - سابتكو تحمل شعار المهرجان والشركات المشاركة في كل من جدةوالرياض وأبها وإنشاء مكاتب استقبال في كل من مطار أبها الإقليمي ومداخل مدينتي أبها وخميس مشيط لتوزيع البروشورات والمطبوعات ودليل الزائر الخاص بالمهرجان على ضيوف المنطقة. وكان لزيارات أصحاب السمو الملكي الأمراء وفي مقدمتهم صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان الأمين العام للهيئة العليا للسياحة وأصحاب المهرجان والذي يفتخر القائمون عليه بانه أصبح ملتقى لصفقات تجارية بمليارات الريالات على مدى السنوات الماضية ومنه انطلقت كثير من المواهب ويجمع بين الترفيه والتسوق ويعطي مساحة كبيرة للطفل من خلال المسرح التربوي والمدن الترفيهية والبرامج التربوية والثقافية ويحافظ على التراث والأصالة من خلال نادي الحرفيين للصناعات التقليدية والمأكولات الشعبية الذي تشرف عليه الهيئة العليا للسياحة إلى جانب السياحة العلاجية من خلال تواجد أكبر المستشفيات بالمملكة وتشجيع المواهب وتقديم دورات وندوات ومسابقات. وحملت دراسة على شريحة من ألف زائر متعدد الجنسية حرصهم على التسوق من المعارض المشاركة خاصة في ظل العروض الخاصة التي تقدمها للزوار. وحملت الدراسة ابتهاج الزوار بالفعاليات المصاحبة وبمسرح الطفل والعائلة وعروض المهارات الرياضية والحيوانات المدربة واستعراض السيارات والدبابات داخل برميل الاستعراضات ولهذا فقد بلغ عدد الزوار حتى نهاية المهرجان أكثر من مليون ونصف المليون زائر. ومع موسم هذا الصيف يزيح المهرجان ستار الخيال أمام عشاق السياحة النقية مع برامجه العائلية ويحتفي بجمهوره بعروضه المتميزة ويقدم لهم الهدايا والجوائز ويتأكد للجميع أن الكل يربح معه. ومن جهة أخرى أوضح ل «الرياض» الأستاذ عبدالرحمن الدغيم مدير المركز الإعلامي لمهرجان أبها للتسوق بأن الحملة الإعلانية للمهرجان شملت إعلانات وتغطيات ورسائل تلفزيونية وإذاعية محلية وخليجية، ومن خلال المجلات السياحية مثل (مجلة أهلاً وسهلاً، مجلة الجنوب) إلى جانب لوحات اليوني بول في مدن (أبها وخميس مشيط في الطرق الرئيسية) وأيضاً من خلال المطبوعات والبوسترات والبروشورات وجريدة أخبار مهرجان أبها للتسوق التي سيطبع منها 50,000 نسخة لخمس إصدارات أسبوعياً وفي عدد من باصات النقل الجماعي، حيث سيتم تغطيتها إعلانياً وبعدد 2 في الرياض، و2 في جدة، و2 بأبها ويتم توزيع هدايا عينية بكميات كبيرة من تي شيرت وأقلام وميداليات وأكواب وكابات تحمل شعار المهرجان ويكون هناك دروع تذكارية بشعار المهرجان بمناسبة العام السابع له وسيكون هناك أيضاً مكتب استعلامات عن المهرجان في صالة مطار أبها بتصميم مميز وستنتشر اللوحات الترحيبية والإعلانية داخل مركز أبها الدولي للمعارض ويطبع دليل المهرجان الرسمي بكمية 300 ألف نسخة وينوه عن رعاة المهرجان والمشاركين من خلال الإذاعة الإعلانية الداخلية في المركز ومن خلال موقع خاص في الانترنت www.abha.com.sa، وأكد الدغيم أن هذه الحملة تجاوزت المليوني ريال للتعريف بالمهرجان إلى جانب المؤتمرات الصحفية التي عقدت في كل من دبي والبحرين والرياضوجدة وأبها والزيارات التي يقوم بها المسؤولون عن المهرجان للتعريف به مع رجال الأعمال والتجار.