يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير رئيس مجلس التنمية السياحية مساء بعد غد الأربعاء فعاليات وبرامج مهرجان أبها للتسوق في دورته الحادية عشرة بمركز المعارض الدولي وذلك تحت شعار (مهرجان أبها يجمعنا). وقالت إدارة المهرجان أن تدشين أمير عسير لفعاليات المهرجان يأتي امتداداً لحرص سموه على نجاح فعاليات وبرامج ملتقى أبها السياحي والذي أصبح يستقطب مئات الآلاف من السياح من داخل المملكة وخارجها حيث حقق نجاحات كبيرة في مختلف المجالات خلال الأعوام السابقة وأكدت أن المهرجان حظي بدعم عدد من الشركات الوطنية والتي تقدم 8 سيارات للجمهور هذا العام بالإضافة إلى هدايا يومية. وقالت اللجنة التنفيذية للمهرجان أنها نسقت مع الشركاء بالقطاع الخاص لتوفير روافد مهمة للسياحة وإيجاد وجهات سياحية جديدة يتبناها القطاع الخاص حتى تحقق أهداف كثيرة منها إتاحة الفرصة لمئات الوظائف أمام الشباب السعودي وتدوير رأس المال بين القطاعات المختلفة المستفيدة. وأضافت اللجنة: كان لإقبال المستثمرين وتجاوبهم للمشاركة في مهرجان أبها للتسوق أكبر دلالة على النجاح حيث أصبح لديهم القناعة التامة أن منطقة عسير ذات وجهه سياحية متميزة تنطلق من مقوماتها السياحية الطبيعية والاقتصادية. وبات مهرجان أبها للتسوق سمة من سمات السياحة في الخليج العربي وفكرته بدأت عندما اتجهت الأنظار نحو منطقة عسير بتأسيس أول لجنة للتنشيط السياحي مهمتها متابعة العمل السياحي والاستفادة من المقومات السياحية التي تميزت بها المنطقة وتنظيم العلاقة بين الإدارات والمؤسسات الخدمية وتنشيط دور القطاع الخاص والاستثمار ولأن السياحة ذات مفهوم شامل يقوم على أسس معينة أهمها المسكن والغذاء والترفيه والتسويق جاءت فكرة هذا المهرجان من قبل القائمين عليه وذلك في عام 1420ه.وكانت البداية متواضعة فتم تخصيص قسم للدراسات والتطوير يعمل على مدار العام واهتم بآراء الزوار والضيوف والمستثمرين وتوجيهات المسؤولين بالمنطقة. حتى جاءت العوائد الاقتصادية على القطاعات التجارية والفندقية بمنطقة عسير عالية مما انعكس على نشاط الحركة التجارية لسيارات الأجرة والمحلات التجارية والوحدات السكنية عموما فجاءت القيمة بأكثر من 120 مليون ريال يتم تدويرها سنويا.وتشير إحصائيات صادرة عن مركز ستار للدراسات الاقتصادية والسياحية إلى ارتفاع مضطرد في حركة الاصطياف والمتوقع أن تزيد خلال هذا الصيف عن نسبتها في الصيف الماضي بنسبة عالية، ولذا تبذل اللجان العاملة جهودها لتوفير خدمات متكاملة للزوار وتوفير كافة الإرشادات لهم عن المهرجان حيث تم توفير مكتب سياحي بمطار أبها الإقليمي ومكتب استعلامات بأرض المهرجان ومكاتب إرشاد سياحي في مداخل مدينتي أبها وخميس مشيط وقد زودت هذه المكاتب بالخرائط والأدلة والمعلومات الكافية عن المهرجان والذي يعتبر أكبر مهرجان على مستوى المملكة يجمع التسوق والترفيه ويتنامى مع الوقت حيث شكل على مدى عشر سنوات بعداً آخر من حيث تنشيط الحركة التجارية في منطقة عسير كافة ودعم وتعزيز منشآت القطاع الخاص. هذا وحقق المهرجان منذ انطلاقته قبل عشر سنوات أرقام مهمة ومشجعة حيث بلغ عدد زوار المهرجان منذ عشر سنوات ما يقارب من 12مليون زائر وقامت ما يقارب من 3800 شركة ومؤسسة من داخل المملكة في المشاركة في المهرجان وقد خلق المهرجان أكثر من 4500 وظيفة للشباب وصاحب المهرجان في سنواته العشر الماضية أكثر من 500 فعالية شملت شرائح المجتمع وقدرت ليالي المهرجان 345 ليلة فيما جاءت العوائد الاقتصادية على القطاعات التجارية والفندقية بمنطقة عسير عالية مما انعكس على نشاط الحركة التجارية لسيارات الأجرة والمحلات التجارية والوحدات السكنية عموما، وتقدر بأكثر من 120 مليون ريال يتم تدويرها بكثافة سنوياً.