بدأت السفارة المصرية في العاصمة الرياض صباح أمس الجمعة فرز أصوات الناخبين المصريين في المملكة، بعد إغلاق باب الاقتراع عند الساعة الثامنة من مساء أمس الاول الخميس. وشهدت السفارة المصرية في الرياض حتى الخميس اقتراع نحو 261.924 مصرياً مقيماً لاختيار رئيس للبلاد من بين 12 مرشحا، في أول انتخابات من هذا النوع يصوت فيها المصريون في الخارج، والذين يبلغ عددهم حوالي 8 ملايين مصري. وقال المتحدث الإعلامي للسفارة نبيل بكر في بيان إن تأمين صناديق الإنتخابات في كل من السفارة في الرياض والقنصلية في جدة تتم بحضور مندوب عن كل مرشح للرئاسة المصرية، وأن عملية التأمين تتم فور انصراف آخر ناخب مباشرة، وتستمر حتى ساعات الصباح الأولى من اليوم التالي، منوهاً أن السعودية هي الأولى تليها الكويت في أعداد الناخبين المصريين المسجلين والذين لهم حق الانتخاب على مستوى العالم. وأوضح أن الانتخابات استمرت نحو 7 أيام، إذ بدأت الجمعة الماضية وانتهت مساء الخميس، وشهد اليوم الأول فيها ارتباكا ملحوظا، يعود سببه إلى «كثرة الملفات التي ورد فيها اسم الناخب واستلزم توقيعه عليها»، مؤكداً أن «السفير المصري في السعودية محمود عوف بذل جهدا كبيرا في التنسيق مع اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية في مصر برئاسة المستشار فاروق سلطان من أجل إعداد كشوف بأسماء الناخبين يتم التوقيع فيها ببطاقة الرقم القومي، بدلا من تلك الملفات الكثيرة». وقال بكر إن عملية فرز الصناديق، التي بدأت عقب انتهاء الإدلاء بآخر صوت، سيستمر حتى يوم 22 مايو/ايار الحالي ليتم إرسال ذلك إلى مصر التي ستبدأ الانتخابات فيها في 23 و24 من الجاري. وكانت السفارة المصرية في الرياض، وقنصليتها في جدة، شهدتا على مدى 7 أيام متواصلة، حضورا كثيفا من الجالية المصرية لممارسة حقهم بالاقتراع لانتخاب رئيس لبلادهم.