استعرض محاضرون دوليون ومحليون كيفية تحديد الخطط العلاجية وتنفيذها لمرضى الإصابات العصبية، جاء ذلك خلال جلسات المؤتمر الثاني للجمعية السعودية للعلاج الطبيعي والذي عقد مؤخراً، وأقيم في الهيئة السعودية للتخصصات الصحية بالرياض بتنظيم من الجمعية السعودية للعلاج الطبيعي. وألقى البروفيسور ريتشارد الضوء على دور التقييم البيوميكانيكي في التأهيل العضلي والعصبي لمفصل الركبة في مرضى هشاشة العظام، وكيفية توزيع القوى على المفصل بالجراحة أو الضمادات، وتحدث عن تأثير المؤثرات المرئية في مرضى الباركنسون لتقليل حالات التجمد خصوصا في بداية المشي. ثم ألقى الدكتور ديكسون محاضرة تناولت مقارنة تأثير استخدام الحشوات الطبية داخل الاحذية على طريقة مشي واتزان مرضى التصلب اللويحي المتعدد، وكبار السن المعرضين للوقوع، والاشخاص الاصحاء في مرحلة الشباب. كما تحدث البروفيسور ريتشارد عن نتائج ميكانيكية الخطوات باستخدام العلاجات المختلفة لالم رضفة الفخذ، حيت قام بمراجعة سريعة لمفصل الركبة ومدى تعقيده، ووظيفة الرضفة، والتحديات التي تواجه الاخصائي في التشخيص وتحديد الخطة العلاجية والتي تهدف الى ثبات الرضفة وتقليل الالم. كما أوضح البروفيسور سامي العبدالوهاب نتائج الدراسة التي قام بها لمعرفة التنبيه الكهربائي على اطفال الشلل الدماغي في سبيل تحسين مشيهم، والتي كان لها النتائج الايجابية في العضلات المبعدة والمقربة خلال المشي خلال فترة الدراسة. ثم شرحت الاخصائية ندى البواردي الاجهاد لدى مرضى التصلب اللويحي المتعدد، وعرضت النظريات المحتملة للإجهاد، وأهم الأعراض التي تؤثر على جودة حياة المرضى، وشجعت المختصين بالبحث والمتابعة لكل جديد في هذا العلم. وقام الدكتور كومولافي بشرح النظرية الجديد في الاعصاب وقوتها في توصيل السيالات العصبية، وكيف أنها لها علاقة مباشرة بالتأهيل. و قامت الدكتورة ريم الوهيبي بشرح نتائج الدراسة التي بحثت في مفعول المؤثرات البيئية على أيدي الاطفال جديدي الولادة المصابين بالشلل النصفي، والتي أبدت نتائج مشجعة للقيام بها في التأهيل. وأشار المحاضر البريطاني البروفيسور شوكلينجام إلى دراسة علمية أثبتت أن معظم أخصائيي الجبائر الطبية يجهلون المعلومات الأساسية في صناعة الجبائر. وأكد البروفيسور شوكلينجام أن بعض من أجريت عليهم الدراسة يرى أن عدم وجود جهاز تحليل المشي يصعب من صناعة الجبيرة الطبية المناسبة، في حين أن الفئة القليلة تصنع بمجرد الرؤية بالعين. ومن جانب آخر ناقش البروفيسور شوكلينجام إمكانية قياس الضغط الناجم عن أخمص القدم، باستخدام الأنظمة التكنولوجية المتنوعة التي توفر المعلومات والبيانات التي يمكن الاستفادة منها في تقييم و علاج المرضى، وكيف يمكن توظيف هذه التقنية في برامج التأهيل. و تحدث الدكتور بارتون عن التأهيل في الأطفال المصابين بالشلل الدماغي باستخدام الالعاب المرئية المكونة من 3 أبعاد، والتي أعطت نتائج ايجابية جدا في التحكم بالجذع الداخلي الحوض حركته ودورانه خصوصا أن الطفل يستمتع بالتمرين. وقدم الدكتور فؤاد عبدالله دراسة علمية قام بها على مجموعة من الأطفال المصابين بالشلل الدماغي النصفي الرباعي، لمعرفة اثر تمارين الاستطالة السالبة باستخدام فترات زمنية مختلفة، والتي أشارت إلى أن إجراؤها ل5 دقائق ولمدة 8 دقائق لشلل النصفي الرباعي بالترتيب هما الفترات المثالية. وتحدث الدكتور ريتشاردز عن التطورات الحاصلة في جهاز تحليل المشي، وكيف يمكن تحليل حركة الجسم كاملة خلال المشي، ومدى الاستفادة الحاصلة في العيادة لتصحيح مشي المريض. وشارك الدكتور هماين ظفر من حيث علاقة وضع الجسم بالرقبة وعمل ووظائف الجسم و ألم مفصل الفك في فم الانسان، وكيف أن إصابات الرقبة تؤثر على الفك وان الفك يؤثر على توازن الانسان لوجود علاقة مباشرة بجهاز التوازن. كما ناقشت الدكتورة هيام محمود الدراسة التي أجرتها في تحفيز نمو الحبل الشوكي في الإصابات المزمنة باستخدام الخلايا الجذعية، وعلى الرغم من وجود نسبة نجاح قليلة إلا أنها تحدث كثير من الأعراض الجانبية، مما يجعلها غير آمنة. الحضور