يوافق اليوم الخميس ذكرى مرور سبعة أعوام على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية، في ظل النمو والازدهار الذي تحقق منذ تولي سموه مقاليد الحكم، واتسمت هذه الفترة من قيادة الملك عبدالله بالسعي الهادئ والمتزن نحو الإصلاح الإداري وتطوير أنظمة الدولة، وله العديد من البصمات الواضحة، فقد شهدت المملكة منذ مبايعته ملكاً في 26 - 6 - 1426ه المزيد من المنجزات التنموية العملاقة على امتداد مساحاتها الشاسعة في كافة القطاعات تميزت بالشمولية والتكامل في بناء الوطن وتنميته. وبهذه المناسبة يشاركنا الفنان عبدالمجيد عبدالله حيث قال: الحمدالله بلدنا السعودية تنعم بكثير من الرخاء والأمان والرقي في جميع الميادين وذلك بفضل من الله ثم الملك عبدالله أطال الله في عمره، وجميعنا نفخر بهذا الملك وهذه المملكة في ظل وجوده، فأطال الله في عمر مليكنا عبدالله ونبارك له الذكرى السابعة لتوليه الحكم". علي عسيري بدوره قال الفنان راشد الماجد: الله يديم الأمن والأمان على هذا البلد والله يعيد هاليوم أعوام مديدة، وإن شاء الله منها للأعلى تحت ظل قيادة حكيمة تطبق شرع الله، فهذا الشعب كله يرحب ويجدد الترحيب بسموه الكريم ويبادله المحبة والإخلاص والوفاء، كما نعاهده أن نبقى كما عهدنا عليه وافين مخلصين تحت راية التوحيد "لا إله إلا الله محمد رسول الله". كما كان للشاعر أحمد علوي حديث خاص قال فيه: بكل الحب يسعدني أن أرفع التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولكافة الشعب السعودي الكرام بمناسبة ذكرى البيعة السابعة التي تصادف هذا اليوم، وهذه الذكرى تحل وسط متغيرات كثيرة وكبيرة في أنحاء العالم، ورغم كل ذلك استطاعت حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تجاوز هذه الأزمة بشكل كبير والتعامل معها بمرونة وفق ما يخدم المواطن السعودي وقد وضح ذلك في هذا العام فقد تغيرت الأمور كثيراً للأفضل والأحسن والقادم أحسن بإذن الله". بدوره قاله الشاعر علي عسيري: كل هذه المحبة والعزة التي ينعم بها المواطن السعودي تدل على حنكة وحكمة أبو متعب -حفظه الله- وحكومتنا الرشيدة، في الاستمرار على نهج سلفهم الملك عبدالعزيز وأبنائه الكرام رحمهم الله جميعاً في الاهتمام بالمواطن وتوفير أقصى درجات الراحة له ولأبنائه والعيش برغد وآمان، إننا كمواطنين لا نزال ننتظر أن تزول كافة الصعوبات والعوائق التي تمر ببعض القطاعات التي تخدم المواطن وأملنا في الله ثم في أبو متعب كبير، حفظ الله لنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأطال في عمره وألبسه ثوب الصحة والعافية. كما قال الملحن ناصر الصالح: رغم كل ما يجري حولنا من ثورات وأزمات دولية تبقى السعودية شامخة بوقفة الرجل الأول فيها بحكمته وعدله مع شعبه ومع كافة البقاع الإسلامية، فهو فخرنا وعزّنا وله نقدم أسمى آيات المحبة والوفاء والولاء، حفظه الله ورعاه وكافة الأسرة المالكة الكريمة وشعب المملكة العربية السعودية وحفظ هذا الوطن من كل مكروه ومن كل سوء وكل حاسد وحاقد وأدام الله علينا نعمة الأمن والأمان. وواصل الفنان رابح صقر حديث الولاء والمحبة لهذا القائد الغالي حيث قال: تبقى الكلمات أقل وأبسط من الوفاء لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين، و يبقى له من المحبة والتقدير في قلوب كل شعبه ما يوازي محبته لهم، فهو من زرع فينا هذا الأمر وحثنا على أن نكون وافين محبين لهذه الأرض وهذه الراية الشامخة، فما قدمه ويقدمه لشعبه يمكن أن نباهي بها كافة الشعوب والأمم، وأن نفخر أن منّ الله علينا بهذا القائد الحكيم. وللفنان راشد الفارس وقفات عدة بهذه المناسبة قال فيها: يعيش وطننا الغالي منذ ولادته وتوحيده على يد المؤسس الملك عبد العزيز -طيب الله ثراه- في أمن واستقرار وسلام، مما شكل مناخاً وبيئة مناسبة لانطلاقة مسيرة التقدم والرخاء في جميع نواحي الحياة، ونحن اليوم عندما نحتفي على امتداد الوطن بذكرى البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز -حفظه الله- إنما نعبر بكل مشاعر الفخر والاعتزاز عن صدق الانتماء إلى هذا الوطن الغالي، وحميمية العلاقة الوطيدة بين الحاكم والمحكوم، ويأتي في مقدمة مظاهر هذا الاحتفاء إلقاء الضوء على ما شهدته مسيرة التنمية في البلاد من تقدم وازدهار خلال الأعوام السبعة السابقة التي عاشتها المملكة في ظل قيادته -حفظه الله- التي اتسمت بالخبرة والحنكة والنظرة الثاقبة. وشاركنا الملحن صلاح الهملان بهذه المناسبة بمزيد من كلمات الحب والوفاء لهذا القائد الفذ فقال: تفاعلت سياسة المملكة مع التحديات والمتغيرات العالمية التي اقتضتها طبيعة المرحلة في مجالات شتى بشكل إيجابي وعلى نحو واكب الركب الحضاري واستوعب المعطيات الحديثة دون تخلفٍ ودون مساس بالعقيدة، فتحققت معدلات نمو قياسية ونوعية أوجدت سلسلة من التطورات والإصلاحات التي انطوت على الكثير من المشاريع والبرامج الطموحة في مختلف القطاعات، مما أسهم بشكل كبير في تحسين مستوى المعيشة ورفع شأن المواطن، وعلى الجانب الآخر لا يمكن أن ننسى إنسانية خادم الحرمين الشريفين و عطفه على شعبه وعلى كافة الشعوب المسلمة. أحمد علوي عبدالمجيد عبدالله صلاح الهملان