في الذكرى السابعه لبيعة خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وتوالي منجزاته ومشروعاته الوطنيه الكبرى على كل ارجاء الكيان. ان شعب المملكة العربية السعودية وهو يعيش الان ذكرى مرور سبعة أعوام على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الحكم في هذه البلاد المصادف للسادس والعشرين من جمادى الآخرة ليقدر كل التقدير ويعتز بمنجزاته الملموسة في الاصلاح والتطوير والتنمية المستدامة في كل المجالات الحيوية التعليمية والصحية والاقتصادية والاجتماعية والمحلية والصناعية والتقنية وغيرها لتسموبها بلادنا الحبيبة الى مصاف الدول المتقدمة بحول الله ويذكر الجميع بكل عرفان المشروعات العملاقة الوطنية لخادم الحرمين الملك عبدالله في ميادين التعليم والعدل والصحة والاسكان والامن والصناعة والتعدين والاقتصاد والتقنية والمواصلات والتعليم العالي والبحث العلمي والجامعات والابحاث وغيرها من المجالات الحيوية مع العناية بالحرمين الشريفين والبنية الاساسية وتعزيز الدور العالمي للمملكة الملموس بتبوئها مركزا مرموقا في قمة العشرين فقد تم في خلال هذه الفترة الوجيزة انجاز مئات الآلاف من المشروعات العملاقة المتنوعة في كل ربوع هذا الوطن الكبير ومن بينها اخيرا عشرات الجامعات الجديدة والمدن الجامعية والتي زادت كلفتها في المرحله الاخيرة التي دشنها خادم الحرمين عن 81 مليار ريال ولن ينسى هذا الوطن اللمسات الانسانية الخيرة الاصيلة الخاصة من خادم الحرمين وايجاد العمل المناسب للموطن والمواطنة بمعالجة البطالة بحول الله ونسأل الله المزيد كما لا ننسى بهذه المناسبة ان نذكر بالدعاء كل الشهداء الذين استشهدوا في بناء هذا الكيان الكبير بما فيهم العديد ممن استشهدوا من القصيم. أدام الله لهذه البلد عزها وامنها كي تواصل المسيرة في بناء نهضتها وتنميتها الحضارية المستدامة في ظل قيادتها الحكيمة. * مستشار البلديات والبيئة