قال وكيل جامعة الملك سعود للتبادل المعرفي ونقل التقنية الدكتورحمد بن زيد الخثلان " تحتفي المملكة العربية السعودية في الأول من الميزان الموافق الثالث والعشرين من سبتمبر من كل عام بالذكرى الخالدة لهذا اليوم من العام 1352ه عندما وحد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله – هذا الكيان العظيم – المملكة العربية السعودية – على أساس متين من الشريعة الإسلامية وتحت شعار لا إله إلا الله محمد رسول الله حيث نشأ عن ذلك وحدة وطنية متكاملة شملت أرجاء وطننا الغالي أدت بدورها إلى بدء مرحلة جديدة في حياة أبناء هذه المنطقة قادها الملك عبدالعزيز ثم أبناؤه – ملوك المملكة العربية السعودية – وشهدت البلاد خلالها قفزات تنموية هائلة في المجالات كافة أثمرت عن نهضة عملاقة جعلت المملكة العربية السعودية وفي زمن قياسي في مصاف الدول المتقدمة ". ومضى قائلا "في عهدنا الحاضر، العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- توالت المنجزات التنموية العملاقة في المجالات التعليمية والصحية والخدمية والإجتماعية والإقتصادية والتي تستهدف جميعها مصلحة المواطن ونهضة الوطن إضافة إلى تركيزها على دور مواطن هذا البلد في عملية التنمية والحاجة إلى تأهيله وتدريبه في جميع العلوم والتقنيات والاستفادة من التطور العلمي والتقني في كل أرجاء دول العالم وهو ما تجلى بوضوح بالتوسع الكبير في اهتمام الدولة بقطاع التعليم بكافة مراحله ، في التعليم العام وما يشهده من اهتمام وتطوير في ظل مشروع خادم الحرمين الشريفين لتطوير التعليم، وكذلك في التعليم العالي وما يشهده من قفزات هائلة واهتمام كبير في تطويره كماً وكيفاً" . وأوضح أن إنشاء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية وما ُرسم لها من أهداف علمية وتقنية ستجعلها في القريب العاجل إن شاء الله في مصاف الجامعات العالمية المرموقة كما أن بيئتها العلمية المتميزة ستقودها بحول الله لتحقيق قفزات هائلة لاختصار الجهد والزمن في تحقيق الإنجازات العلمية , كما أن التوسع في إنشاء الجامعات في كافة مناطق ومحافظات المملكة والذي أصبح سمة ورمزاً لهذا العهد الزاهر حيث تجاوز عدد الجامعات الحكومية والأهلية أكثر من ثلاثين جامعة توفر التعليم المتميز لأبناء وبنات هذا الوطن وتسهم في تأهيلهم في المشاركة في الحركة التنموية الهائلة في وطننا الغالي 0. وأشار إلى أن هذا الاهتمام والعناية من ولاة أمرنا حفظهم الله بالتعليم العالي أدى إلى حراك علمي تطويري في الجامعات كافة وفي مقدمتها جامعة الملك سعود والتي شهدت في الفترة الأخيرة العديد من البرامج التطويرية يأتي في مقدمتها برنامج أوقاف الجامعة والتي يرأس اللجنة الإشرافية العليا لها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز- أمير منطقة الرياض- والذي سيكون من أهم مصادر توفير الدعم للبحث العلمي بالجامعة إضافة إلى البرامج والمشاريع الأخرى مثل مشروع مقر الحرم الجامعي للطالبات ومشروع توسعة المستشفيات الجامعية ومشروع شركة وادي الرياض للتقنية ومشروع استقطاب علماء نوبل والعديد من المشاريع البحثية التي ساهمت في منح جامعة الملك سعود العديد من الجوائز العالمية إضافة إلى تبوئها لمركز الريادة بين الجامعات العربية والإسلامية ومكانة مرموقة بين الجامعات العالمية. وأكد الدكتور الخثلان أن توحيد هذه البلاد على يد قائدها الملك عبدالعزيز- رحمه الله- وما تحقق بعد ذلك من إنجازات تنموية حضارية هائلة لهو تجربة فريدة ونموذج من أنجح النماذج على المستوى الدولي وهو ما يستدعي بذل الجهود لإيضاحه وإبرازه للأجيال الحالية من أبناء الوطن كما ينبغي الاهتمام بغرس معاني الوفاء والاهتمام والاعتزاز في نفوس النشئ لهذا الكيان الكبير- المملكة العربية السعودية- أدام الله عليها معاني العزة وحفظها من كل مكروه. // انتهى //