اختتم في منطقة نجران امس اللقاء التحضيري للقاء الوطني الخامس للحوار الفكري بعنوان (نحن والاخر.. رؤية وطنية مشتركة للتعامل مع الثقافات العالمية) أعماله بمشاركة خمسين مشاركا ومشاركة يمثلون عدة فئات من أبناء المنطقة . وأبرز اللقاء مجموعة من التوصيات والنتائج التي تضمنت الدعوة الى تأصيل وتحديد المصطلحات الدينية ذات العلاقة بالتعامل والتعايش مع الاخر وتضمين المناهج الدراسية لمهارات تعلم الحوار وأسلوب العلاقة مع الاخر وتربية النشء على المفاهيم الصحيحة المستقاة من تعامل الرسول صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين مع الثقافات الاخرى إضافة الى تعزيز الحوار الوطني في الداخل بين المذاهب والاطياف الاجتماعية المختلفة توطئة للانطلاق ولتحاور مع الاخر. كما دعى اللقاء الى تنظيم لقاءات حوارية عالمية مع المثقفين والنخب العلمية في المجتمعات والثقافات الاخرى والاستفادة من تقنيات الاتصال الحديثة بما فيها القنوات الفضائية . ودعى الى التعريف بالدين الاسلامي وبالانجازات الوطينة للمملكة وتفعيل دور الكتاب وبيان أهميته في تحقيق التواصل الحضاري والتعريف بالامكانات الثقافية والحضارية للمملكة. وركزت التوصيات على توسيع وتحرير سوق الاعمال والتجارة الداخلية وتسهيل الاجراءات التي تدعم النمو الاقتصادي مما سيساعد على جذب الاستثمارات ويعزز التعاون الاقتصادي بين المملكة ودول العالم الى جانب تطويع التحديات الاقتصادية التي تفرضها نظم العولمة ومنظمة التجارة العالمية بما يخدم المصالح الوطنية .حضر اختتام اللقاء معالي رئيس مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الشيخ صالح بن عبدالرحمن الحصين والامين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني فيصل بن عبدالرحمن بن معمر.