في الذكرى السابعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وتوليه مقاليد الحكم ، ورغم أنها سبع سنوات إلا أنه تحققت من خلالها العديد من الإنجازات التي ساهمت في تطور بلادنا ووصولها إلى العالمية. وأصبحت علامات التطور دليلاً وشاهداً قائماً على تلك الإنجازات العظيمة في هذه الفترة الوجيزة ، جامعات أنشئت ومدن معرفية واقتصادية وتنموية أقيمت ، ومحطات للقطار مدت لتخدم ضيوف الرحمن ، وتوسعات امتدت على مساحات واسعة حول الحرمين الشريفين هدفها راحتهم وتسهيل أدائهم لمناسكهم بكل يسرٍ وسهولة، لتكون أكبر توسعة على مر التاريخ فإقامة الأوقاف حول ساحات الحرمين والتي تخدم جميع الزوار من الحجاج والمعتمرين وتنفيذ مشروع تغطية ساحات الحرم النبوي الشريف، كل تلك المشاريع وغيرها تقف شاهدة عبر العصور على تلك الإنجازات التاريخية. وما إقامة ساعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز في مكةالمكرمة دون باقي مدن المملكة إلا دلالة على عظم مكانة هذه البقعة الطاهرة علينا ، فتميز ذلك المعلم الحضاري زاده أهمية إنشائه في قلب العالم مكةالمكرمة، وهذا دليل آخر على أن خدمة ضيوف الرحمن وتهيئة المشاعر المقدسة وتطويرها هو أولى الأمور أهمية في مملكتنا الحبيبة. انجازات امتدت وتواصلت ساعيةً نحو الأفضل دائماً ، وراءها ملك امتلأ قلبه بالحب والحنان ليغمر قلوب شعبه حباً ووفاء وولاء ، وامتدت إنسانيته لتسع كل من وطئت قدماه أرض الحرمين الشريفين من مقيمين وزوار .. وفي جولة ل«الرياض» حول الحرم النبوي الشريف ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة سجلنا أجمل عبارات الحب والولاء لخادم الحرمين الشريفين : السيد " محمد أيوب " من دولة تركيا قال : أقيم في المملكة العربية السعودية منذ عدة سنوات لغرض العمل في إحدى الشركات ، وخلال هذه السنوات شعرنا بكل الحب والولاء لخادم الحرمين الشريفين نظير ما نلقاه من اهتمام ورعاية جعلتنا نشعر بأننا مواطنون نكن كل الحب والولاء للمملكة العربية السعودية. جمال السيد محمود احد المعتمرين من دولة مصر الشقيقة : نحن نكن كل الحب والولاء لخادم الحرمين الشريفين فاهتمامه وأياديه البيضاء امتدت خارج المملكة العربية السعودية لتصل لكل عربي ومسلم ، ونحن في مصر نكن له الحب نظير ما يقدمه لنا ونجدد له بيعة الحب والولاء. وفي مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز التقينا ببعض المعتمرين الذين أدوا مناسك العمرة من بعض الدول العربية والذين شكروا لحكومة خادم الحرمين الشريفين ماقدمته من رعاية واهتمام بالمعتمرين وقالوا أعجبنا بشدة بما رأيناه من نهضة وعمران في مكةالمكرمة والمدينة والمنورة خلال سنوات ، فيما علقت السيدة زهرة من المغرب قائلة : شدتني كثيراً المظلات الرائعة في ساحة الحرم النبوي ولقد أراحتنا من حرارة الشمس ، نشكر لخادم الحرمين ما يقدمه ونقول له " نحبك بالزاف ". أما سلوى محمود والحاجة خديجة علي فعبرتا عن صدق مشاعرهما وقالتا في ذكرى البيعة نحن أيضاً نجدد للملك عبدالله بن عبدالعزيز بيعة مليئة بالحب والوفاء فنحن لا ننسى دعمه الدائم والمتواصل لنا وحرصه على مصالح جميع المسلمين في كل مكان.