أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية جلسته أمس على مكاسب هامشية، بقيادة 10 من قطاعات السوق ال15، متأثرة بالاسواق الأوروبية وأسعار خام نايمكس الذي لا يزال يحوم حول 97 دولاراً. ومن بين أبرز أربعة معايير للسوق انخفضت ثلاثة بينما طرأ تحسن على معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة، في ظل أداء السوق الذي اتسم بالفتور بعد تردد كثير من المتعاملين عن الدخول مخافة استمرار المؤشر العام مواصلة هذا الأداء السلبي متأثرا بالأحداث الأوروبية وأسعار النفط، فقد تراجعت أرباح بعض الشركات الأوروبية واليابانية إلى نسب فاقت في بعض مراحلها 5 في المائة، يعزز هذا الأداء السلبي للسوق السعودية انخفاض خام نايمكس الأمريكية تحت مستوى 100 دولار. وفي نهاية حصة التداول أمس، أغلق المؤشر العام لسوق السهم السعودية على 7371.42 نقطة، كاسبا 12.54، بنسبة 0.17 في المائة، في عمليات كان البيع فيها سيد الموقف مع امتناع المشترين بسبب الأوضاع المتردية اقتصاديا في بعض الدول الأوروبية، ولكن السوق مع بداية الساعة الثالثة من الجلسة التقطت أنفاسها ليمتطي المؤشر العام مسارا صاعدا، ويعكس اتجاهه لينهي باللون الأخضر، بعد أن بقي باللون الأحمر خلال أغلب فترة الثلاث ساعات الأولى. وتبعا لتراجع السوق، انخفضت بشكل ملموس ثلاثة من أبرز أربعة معايير للسوق، فنقصت كمية الأسهم المتبادلة إلى 313.14 مليون سهم من 408.31 مليون أمس الأول، نفذت عبر 124.98 ألف صفقة مقارنة بنحو 158.64 ألفاً، تقلص على اثر ذلك حجم السيولة إلى 6.09 مليارات ريال من 8.34 مليارات، ولكن طرأ تحسن ملحوظ على معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة، والذي زاد إلى 70.13 في المائة مقابل 59.30 في المائة اليوم السابق،