طالَبَ باحثان من معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة بإنشاء مركز لتسجيل الوحدات السكنية وتوثيق عقود إسكان الحجاج والمعتمرين في المدينةالمنورة لمعالجة الصعوبات التي تواجه مجموعات الإسكان. جاء ذلك في استهلال الجلسة الخامسة حول محور "تقنية المعلومات وتطبيقاتها" التي أقيمت ضمن فعاليات الملتقى العلمي الرابع لأبحاث المدينةالمنورة، وقدم الدكتور فاضل محمد يحيى عثمان بمشاركة الباحث الدكتور باسم بن عمر قاضي من منسوبي المعهد بحثاً بعنوان "مركز تسجيل الوحدات السكنية وتوثيق عقود إسكان الحجاج والمعتمرين بالمدينةالمنورة"، تناولوا فيه عرضاً لدراسة استطلاعية لأوضاع مجموعات الإسكان بالمدينةالمنورة من النواحي التنظيمية والتشغيلية، أنجزها المعهد في رجب 1430ه وفي بحث بعنوان "إنشاء قاعدة بيانات مركزية للحج والعمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف" أوصى الدكتور محمد ناصر حمزة بن محمود من مجلس التدريب التقني والمهني بمنطقة المدينةالمنورة، بضرورة تبني إنشاء قاعدة بيانات مركزية خاصة بالحج والعمرة والزيارة، وبناء مؤشرات أداء خاصة بالحج والعمرة والزيارة معتمدة على قاعدة البيانات السابقة بحيث يرتكز تطوير الخدمات والمشاريع المستقبلية على مؤشرات الأداء تلك. وفي بحث بعنوان "استخدام الحساسات اللاسلكية الذكية في المسجد النبوي: دراسة تطبيقية" للدكتور ماهر نبيه الشقنقيري من جامعة أم القرى، أوصى باستخدام الحساسات اللاسلكية الذكية في المسجد النبوي لقياس عدد من العوامل التي يُحتاج إلى قياسها في المسجد ومنها درجة الحرارة، الرطوبة، شدة الإضاءة، شدة الصوت، كمية المطر على سطح المسجد، وقدمت عضو هيئة التدريس بجامعة طيبة الدكتورة فضيلة هارون، بحثاً بعنوان " تقييم برنامج إخلاء الحشود : دراسة حالة المسجد النبوي". وسعت الدكتورة آمال بنت يحيى عمر الشيخ من جامعة الملك عبد العزيز في بحثها "التحليل المكاني للمواقع الأثرية والسياحية في المدينةالمنورة باستخدام GIS" إلى تطبيق منهجية التحليل المكاني للمواقع الأثرية والسياحية في المدينةالمنورة، باستخدام ال (GIS)، وخلصت لوجود تباين في التوزيع الجغرافي للمواقع السياحية والأثرية، إذ تركزت معظم المواقع في الجهة الجنوبية الغربية للمسجد النبوي الشريف أولاً، ثم في الجهة الشمالية الغربية، كما أن نمط توزيع هذه المواقع هو نمط متجمع، أو متكتل.