يقرأ العدد الخاص الذي أصدرته الإدارة العامة للتربية والتعليم في المنطقة الشرقية بمناسبة مرور أربعة وعشرين عاما على جائزة الأمير محمد بن فهد للتفوق العلمي البعد الإستراتيجي الذي رسم عليه أمير المنطقة الشرقية جملة المبادرات التي أطلقها خدمة للتنمية وتحقيقا لطموحات الشباب والشابات، والتي أضحت اليوم حقيقة عملية علمية ملموسا أثرها في كافة ميادين العمل الحكومي والخاص وما تعيشه المنطقة الشرقية هذه اللحظات في تكريم سواعد صاعدة من أبناء هذه الوطن منحهم سمو الأمير ثقة كبيرة وأسدى لهم التكريم بجائزة التفوق لتعطي دلالة واضحة على عمق إنتاج هذه المبادرات.وكشف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد في حوار نشرته المجلة، و أجراه الزميل سعيد الباحص من إدارة الإعلام التربوي بتعليم المنطقة الشرقية عن المنهجية الحقيقية لكيفية الاستثمار في عقول الناشئة من خلال جائزة التفوق. وأبان رئيس التحرير خالد بن سالم الحماد مدير إدارة الإعلام التربوي بتعليم المنطقة الشرقية، أن المجلة في عددها الخاص استقرأت مبادرات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود الإنسانية والتنموية التي تنعم بها المنطقة منذ أن تولى إمارتها في العام 1405 وحتى يومنا هذا، حيث لم تكن مجرد كلمات أو عبارات، بل كانت حقيقة تلامس الوجود الإنساني حيث المرتكز الأساس في بنائها وبذلك الإيمان الراسخ من سموه والقناعة التامة بأهمية التنمية في بناء الكيان الإنساني والاجتماعي.