قدم متخصص في مجالات التدريب مجموعة من النصائح لأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة لضمان النجاح الوظيفي والارتقاء بأوضاع منشآتهم ونمو وتوسع مشروعاتهم وتحقيق الأرباح التي تضمن النجاح والبعد عن الخسائر، وقال إن هذه النصائح تتمثل في التزود بخمس مهارات تشمل: المهارات الفكرية، مهارات الاتصال، المهارات الإدارية، المهارات المهنية، والمهارات الفنية، وقال إن هذه المهارات ينبغي على الجميع من كافة المستويات العليا والدنيا أن يتدرب عليها، وأنه بقدر إتقانه لها بقدر ما يحقق من النجاح الوظيفي. وأوضح محمد بن مفلح الدرعاني عضو مجلس إدارة الجمعية السعودية للإدارة والأمين العام للجمعية في محاضرة بعنوان (مهارات النجاح الوظيفي في المنشآت الصغيرة والمتوسطة (نظمتها غرفة الرياض ممثلة في لجنة ومركز تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة، مساء أمس الأول الثلاثاء 10 أن من أبرز هذه المهارات مهارات التنبؤ، التعلم، مهارات الحاسب والإنترنت، إدارة الوقت، إدارة الضغوط، إدارة القيادة، الأمانة، الصبر، الإبداع، والإحساس بالمسؤولية. ونبه الدرعاني أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة إلى جملة من النصائح العامة التي تنير لهم الطريق لتحقيق النجاح الوظيفي للمنشآت التي يديرونها تتمثل في: "ضرورة التمسك بالتعليم والتدريب المستمر وتنمية المهارات المختلفة، وتحديد الأهداف والأولويات، واستمرار الطموح لبلوغ القمة، وإدراك أن من لا يتقدم يتقادم، ولا تصاحب إلا الجادين والمتميزين الذين يساندونك ويشعلون المنافسة الشريفة في عملك"، وحذرهم من تبعات التقاعس أو التكاسل في العمل، كما نصحهم بالالتحاق بالجمعيات العلمية والمهنية التي تقدم إليهم خبرات عملية مضاعفة وتختصر لهم الطريق". ثم أدار بندر بن عثمان الصالح رئيس الجمعية السعودية للإدارة بالإنابة الحوار والنقاش بين المحاضر والحضور، بمشاركة الجانب النسائي، وأكد حرص الجمعية على توثيق التعاون مع غرفة الرياض في سبيل تعزيز برامج التطوير الإداري لأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وعبر عن سعادته لوجوده في غرفة الرياض التي قال إنه أحد أبنائها حيث سبق أن شارك في عضوية العديد من اللجان. وكانت المحاضرة قد بدأت بكلمة ترحيبية ألقاها خلف بن رباح الشمري عضو مجلس إدارة غرفة الرياض ورئيس لجنة تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة، رحب فيها بالمحاضر وشكره وشكر الجمعية السعودية للإدارة وأوضح الشمري أن لجنة المنشآت الصغيرة بالغرفة تضع في أولويات اهتماماتها وأجندة أعمالها البحث العملي والتطبيقي عن أفضل الطرق والآليات لتأسيس المشروعات الصغيرة والمتوسطة القابلة للاستمرار والنمو، ووقايتها من مشكلات التعثر أو الفشل والخسائر التي تتعرض لها الكثير من هذه المشروعات، والتي تفتقر في كثير من الحالات إلى إجراء دراسات جدوى، كما تعاني من ضعف في البنية الإدارية والتنظيمية والتسويقية والمعلوماتية، فضلاً عن المشكلة المزمنة المتعلقة بصعوبات التمويل.