اقامت كلية الملك فهد الأمنية صباح امس، اليوم التدريبي للفرضيات العملية بحضور مدير عام الكلية اللواء الدكتور فهد بن احمد الشعلان ومدراء إدارات التدريب في القطاعات الأمنية وأركانات الكلية بمختلف ميادين الكلية. وأوضح اللواء الشعلان أن إقامة هذا اليوم التدريبي جاء للوقوف الفعلي على ماتوصل إليه ضباط أمن المستقبل من مستوى قبل التحاقهم في قطاعاتهم الأمنية ومدى استفادتهم من العملية التعليمية بالكلية بعد الخطوات التطويرية الاخيرة التي شملت العديد من المنشآت والميادين وتوفر المتطلبات اللازمة العملية منها والعلمية من أجنحة ومختبرات وأجهزة ومواد وأدوات ستسهم بإذن الله في رفع كفاءة مخرجات الكلية ويمكنهم بإذن الله من أداء واجباتهم بكل كفاءة واقتدار بعد تخرجهم انطلاقاً من التوجيهات المباشرة من صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسمو نائبه وسمو مساعده للشئون الأمنية بإعداد رجال أمن مؤهلين على أعلى مستويات بما يتلاءم مع متطلبات العصر الحديثة. وكانت بداية الفرضيات مع فرضية مادة حفظ النظام في ميدان المهارات الخاصة بالكلية بهدف الوقوف على المستوى الفعلي لواقع تطبيقات الجوانب العلمية لمادة حفظ النظام بكافة أقسامها ومعرفة ما اكتسبه الطالب من معارف أمنية ومهارات ميدانية في مجال امن وحماية الشخصيات ومكافحة الشغب ومكافحة الإرهاب المتمثلة في عمليات المطاردة والاقتحام والمداهمة والقبض والتفتيش وعمليات النزول من الأبراج. بعد ذلك انتقل الجميع لميدان المهارات الخاصة للوقوف على المستوى الفعلي لواقع ما اكتسبه الطالب من مهارات في مجال مادة الدفاع عن النفس عقب ذلك تم الانتقال إلى ميادين الحواجز وأقيمت فرضية التربية والحواجز الهادفة للوقوف على المستوى الفعلي لواقع تطبيقات المادة العلمية وقياس ما اكتسبه الطالب من تدريبات بدنية ومهارات لياقية. ثم تم الانتقال لميدان الرماية في الكلية وأقيمت فرضية مادة الأسلحة ومهارات الرماية للوقوف على المستوى الفعلي لواقع تطبيقات الجوانب العملية لمادة الأسلحة ومعرفة ما اكتسبه الطالب من مهارات تدريبية في مجال مهارات الرماية. تلا ذلك فرضية مادة الدفاع المدني لمعرفة ما اكتسبه الطالب من معارف ومهارات ميدانية في مجال أعمال الدفاع المدني المختلفة والمتمثلة في الإطفاء والإنقاذ والحماية والسلامة وقد تم لأول مرة تنفيذ عملية انقاذ مائي في مسبح الكلية باستخدام قوارب واجهزة حديثة. بعدها انتقل الحضور لجناح مسرح الحادث وأقيمت فرضية مسرح الحادث والبحث والتحري بهدف رؤية النتائج التي خرج بها الطلبة طيلة دراستهم النظرية والعملية لمادة مسرح الحادث من انتقال ومحافظة على الموقع والبحث عن الآثار المادية ورفعها وتحريزها والتأكد من كيفية التعامل مع الجثة بمسرح الحادث ومعاينتها. ثم أقيمت في مختبر الكيمياء الجنائية فرضية مادة الكيمياء الجنائية وهدفها إبراز الجانب العلمي والعملي التطبيقي لمادة الفحوص الحيوية والكيميائية وإظهار المهارات التطبيقية للطلبة ومدى قدرتهم على التطبيق المثالي في رفع الآثار الكيميائية وتحريزها وفحصها. عقب ذلك انتقل الحضور لفرضية مادة المساحة الأمنية التي ابرزت مستوى طلبة الكلية من خلال نظم المعلومات الجغرافية (G.I.S) ونظام تحديد الموقع العالمي (GPS) وأخيراً انتقل الحضور لجناح المخدرات وأقيمت فرضية السموم والمخدرات والتي تبين أهمية الكشف عن المخدرات في المجال الجنائي وانواع العينات التي يمكن أن توجد في مسرح الجرائم والاستفادة منها في توجيه الاتهام للجاني ونسبتها إليه اضافة الى تدريب الطلبة ذوي التخصصات العلمية على مراحل التقنية للكشف عن المخدرات والسموم. تدريب القبض على مجرم