طبقت كلية الملك فهد الأمنية 13 فرضية أمنية للقياس الفعلي إلى ما توصل إليه ضباط أمن المستقبل من مستوى قبل التحاقهم في القطاعات الأمنية التابعة لوزارة الداخلية، والتي سيمارسون العمل بعد شهر ونصف. وأطلقت كلية الملك فهد الأمنية اليوم التدريبي للفرضيات العملية أمس، بحضور مدير عام الكلية اللواء الدكتور فهد أحمد الشعلان ومديري إدارات التدريب في القطاعات الأمنية وأركانات الكلية وذلك في ميادين الكلية المختلفة. وأوضح اللواء الدكتور فهد الشعلان بأن إقامة اليوم التدريبي هو للوقوف الفعلي إلى ما توصل إليه ضباط أمن المستقبل من مستوى قبل التحاقهم في قطاعاتهم الأمنية، مما يعكس مدى الاستفادة من العملية التعليمية في الكلية بعد الخطوات التطويرية الأخيرة، والتي شملت العديد من المنشآت والميادين وتوفير المتطلبات اللازمة العملية منها والعلمية من أجنحة ومختبرات وأجهزة ومواد وأدوات ستسهم في رفع كفاءة مخرجات الكلية بما يمكنهم من أداء واجباتهم بكل كفاءة واقتدار. وتضمنت الفرضيات مادة حفظ النظام في ميدان المهارات الخاصة بالكلية، بعد ذلك انتقل الجميع لميدان المهارات الخاصة، والهدف من هذه الفرضية الوقوف على المستوى الفعلي لواقع ما اكتسبه الطالب من مهارات في مجال مادة الدفاع عن النفس، عقب ذلك تم الانتقال إلى ميادين الحواجز وأقيمت فرضية التربية والحواجز، ثم أقيمت فرضية مادة الدفاع المدني، بعدها انتقل الحضور لجناح مسرح الحادث وأقيمت فرضية مسرح الحادث والبحث والتحري، بعد ذلك أقيمت فرضية فحص الأسلحة وآثار الآلات في جناح فحص آثار الأسلحة والآلات وهدفها دراسة آثار السلاح الناري ونواتجه لتحديد ذاتية السلاح المستخدم في مسرح الحادث، ثم توالت بعد ذلك الفرضيات الأخرى والتي أكد فيها المتدربون قدرة عالية في التعامل مع كافة الفرضيات.