افتتح سوق الأسهم في أول تداولات هذا الأسبوع على صعود حاد مدعوماً بالصعود القوي لأسعار النفط ووصلت نسبة الارتفاعات في بعض الشركات إلى 10٪ وبطلبات دون عروض. وكانت أسعار النفط قد اغلقت الجمعة عند مستويات مرتفعة حيث تجاوز الخام الأمريكي مستوى 58 دولاراً للبرميل مع استمرار القلق بشأن ارتفاع الطلب على المنتجات المكررة وتصريحات وزراء أوبك بشأن فائض الطاقة الإنتاجية المحدود. وشهد السوق تداول 72 مليون سهم موزعة على أكثر من 257,1 ألف صفقة. والشركات التي ارتفعت بنسبة 10٪ هي شركات سافكو، الزامل، السيارات، الفنادق، شمس، تهامة، أسمنت الشرقية. ومن أصل اسهم 75 شركة تم تداولها ارتفعت أسعار 49 شركة في حين تراجعت أسعار 26 شركة. ومن ابرز الشركات المنخفضة الأحساء بنسبة 4,7٪ وامياتبيت والجوف والمواشي والكابلات بنسبة 3٪. وكاشارة لتوجه سيولة نحو الأسهم القيادية خاصة سابك فقد سيطر القطاع الصناعي على نسبة 45٪ من قيمة التداولات الكلية في السوق بواقع 11,7 مليار ريال تمثل قيمة تداول 22,3 مليون سهم تعادل نسبة 31٪ من عدد الأسهم الكلية المتداولة. وسجلت جميع مؤشرات القطاعات ارتفاعات متباينة اعلاها ارتفاع مؤشر القطاع الصناعي بنسبة 5,6٪ وأقلها مؤشر قطاع الاتصالات المرتفع بنسبة 0,52٪ حيث تأثر الارتفاع بانخفاض اسهم اتحاد الاتصالات نتيجة التأخر في حسم موضوع زيادة رأس المال. وكسب مؤشر الأسهم أكثر من 390 نقطة تعادل نسبة 2,94٪ ليصل إلى 13679 نقطة في الوقت الذي سجلت فيه القيمة المتداولة خلال اليوم الواحد رقماً جديداً من خلال وصولها إلى قرابة 26,1 مليار ريال. ومن الأسباب التي أدت إلى الوصول إلى القيمة التداولية الجديدة توجيه المتعاملين لجزء كبير من سيولتهم نحو الأسهم القيادية خاصة سابك التي ارتفعت 76 ريالاً لتصل إلى 1200 ريالا ويربط المتداولون في العادة بين صعود النفط وارتفاع سهم سابك حيث تقتفي في الكثير من الأحيان أسعار المنتجات البتروكيماوية تجاه أسعار النفط. والقطاع الوحيد المتراجع هو قطاع التأمين بنسبة 0,33٪ نتيجة تثاقل حركة أسهم التعاونية واغلاقه متراجعة بواقع 2,25 ريال وصولاً إلى 673 ريالاً. وبخصوص الشركات الأكثر تداولا فقد تصدرها سهم الكهرباء بواقع مليون سهم واغلق مرتفعاً بواقع 2,75 ريال ليصل إلى 131,25 ريالاً. وبارتفاع الأمس يكون المؤشر قد زاد منذ بداية العام الحالي بنسبة 66,7٪.