وقع وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري ظهر امس الثلاثاء على هامش المؤتمر العلمي الثالث لطلاب وطالبات التعليم العالي بالمملكة المنعقد بمحافظة الخبر عقوداً إنشائية لمشاريع جديدة تشمل جامعة الملك سعود، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وجامعة نجران، وجامعة طيبة، بتكلفة إجمالية مقدارها 940,272,311 ريالا. وبين وزير التعليم العالي أن ما تم توقيعه هو استكمال لما تفضل به خادم الحرمين الشريفين امس الاول بوضع حجر اساس المرحلة الثانية بتكلفة 81.5 مليارا من مدن جامعية وهذه المشاريع بعضها كليات وبعضها مواقع عامة وبعضها استكمال لبعض الانشطة الرياضية والترفيهية في بعض الجامعات فهي بداية ان شاء الله لمشاريع المرحلة الثانية التي وضع حجر اساسها خادم الحرمين الشريفين. وأوضح بأن هذه المشاريع تأتي في إطار تعزيز واستكمال البنى التحتية الرئيسية للجامعات السعودية، وذلك بما يمكنها من القيام بأدوارها المهمة من خلال بيئة أكاديمية نموذجية، وهو ما ينعكس إيجاباً بإذن الله على مخرجاتها بما يخدم التنمية في بلادنا الغالية. ورفع الدكتور العنقري أسمى آيات الشكر والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، ولسمو ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز –حفظهما الله- على ما يوليانه لقطاع التعليم العالي ومنسوبيه من دعم سخي ورعاية كريمة. وتشمل العقود التي وقعها الدكتور العنقري, مشاريع إنشائية لجامعة الملك سعود تضم إنشاء مراكز الأبحاث الطبية والذي يتألف من خمسة طوابق على مساحة مقدارها 12 ألف متر مربع، وكذلك مشروع إنشاء المدينة الرياضية التي تتضمن استادا رياضيا بطاقة استيعابية تتسع ل 25 ألف متفرج، وصالات رياضية تشمل مسابح أولمبية وميدانا لألعاب القوى ومركزا للياقة البدنية وصالة للألعاب الرياضية المتنوعة، إلى جانب مبان ثقافية وترفيهية. في حين تشمل عقود جامعة نجران مشروع إنشاء وتجهيز كلية العلوم الطبية التطبيقية للطالبات، وكذلك مشروع استكمال إنشاء وتجهيز الاستاد والمنشآت الرياضية والصالات المغلقة والمسبح الجامعي بالجامعة، ومشروع إنشاء البنية التحتية والمباني المساندة بالمدينة الجامعية بشرورة. بينما يحتوي عقد جامعة طيبة مشروع إنشاء مبنى مواقف للسيارات متعددة الأدوار، أما عقد جامعة الملك فهد للبترول والمعادن فيتضمن مشروع صيانة وتشغيل لعدد من منشآت الجامعة. وكان وزير التعليم العالي قبلها قد اجتمع مع طلاب الجامعات السعودية في لقاء خاص تناقش معهم عن ابرز مشاكلهم ومطالبهم دون مديري الجامعات ولا وكلاء الوزارء ولا حتى اعضاء هيئة التدريس حتى يظهر اللقاء بالشكل المخطط له فيما لم يسمح لوسائل الاعلام ايضا بالدخول بحجة انه نقاش خاص. جانب من لقاء وزير التعليم العالي مع الطلاب «تصوير – زكريا العليوي»