وقع وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري أمس على هامش المؤتمر العلمي الثالث لطلاب وطالبات التعليم العالي عقوداً إنشائية لمشاريع جديدة تشمل جامعة الملك سعود، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وجامعة نجران، وجامعة طيبة، بتكلفة إجمالية مقدارها 940 مليون ريال. وأكد العنقري في تصريح للصحفيين أن هذه العقود هي استكمال لما تفضل به خادم الحرمين الشريفين أمس الأول بوضع حجر أساس المرحلة الثانية لمدن جامعية، وأشار إلى أن هذه المشاريع بعضها كليات وبعضها مواقع عامة وبعضها استكمال لبعض الأنشطة الرياضية والترفيهية في بعض الجامعات مؤكدًا أنها تأتي في إطار تعزيز واستكمال البنى التحتية الرئيسة للجامعات، للقيام بأدوارها المهمة من خلال بيئة أكاديمية نموذجية. وتضم بجامعة الملك سعود إنشاء مركز الأبحاث الطبية والذي يتألف من خمسة طوابق على مساحة مقدارها 12 ألف متر مربع، وكذلك إنشاء المدينة الرياضية التي تتضمن استادا رياضيا بطاقة استيعابية تتسع ل 25 ألف متفرج، وصالات رياضية تشمل مسابح أولمبية وميدانا لألعاب القوى ومركزا للياقة البدنية. في حين تشمل عقود جامعة نجران إنشاء وتجهيز كلية العلوم الطبية التطبيقية للطالبات، وكذلك استكمال إنشاء وتجهيز الاستاد والمنشآت الرياضية والصالات المغلقة والمسبح الجامعي بالجامعة، وإنشاء البنية التحتية والمباني المساندة بالمدينة الجامعية بشرورة. بينما يحتوي عقد جامعة طيبة مبنى مواقف للسيارات متعددة الأدوار، أما عقد جامعة الملك فهد للبترول والمعادن فيتضمن مشروع صيانة وتشغيل لعدد من منشآت الجامعة. من جهة أخرى التقى وزير التعليم العالي بالطلاب أمس في قاعة السيف بالخبر للحديث عن مشكلاتهم التي يواجهونها ودور الوزارة في تذليل العقبات، إلا أن الوزير رفض حضور مديري الجامعات وأعضاء هيئات التدريس والإعلاميين والمصورين الصحفيين لهذا اللقاء، وفضل أن يكون لقاؤه بهم وديًّا .